بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة الأسبوع السادس
سورة الحجر الآيات (٨٠-٩٩)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(وَلَقَدۡ كَذَّبَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡحِجۡرِ ٱلۡمُرۡسَلِينَ (80) وَءَاتَيۡنَٰهُمۡ ءَايَٰتِنَا فَكَانُواْ عَنۡهَا مُعۡرِضِينَ (81) وَكَانُواْ يَنۡحِتُونَ مِنَ ٱلۡجِبَالِ بُيُوتًا ءَامِنِينَ (82)
فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّيۡحَةُ مُصۡبِحِينَ (83) فَمَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ (84):
١- ذكر المراد ب(أَصۡحَٰبُ ٱلۡحِجۡرِ)، وفسر (ٱلۡحِجۡرِ)، والمراد ب (ٱلۡمُرۡسَلِينَ).
٢- بين أن تكذيب الرسول يعد تكذيبا لسائر الرسل وسبب ذلك.
٣- ذكر المراد ب(ءَايَٰتِنَا)، وفسر (مُعۡرِضِينَ).
٤- بين أن نحتهم للجبال من كثرة إنعام الله عليهم، وفسر(ءَامِنِينَ)، وأوضح حالهم إذا شكروا النعمة وصدقوا سيدنا صالح - عليه الصلاة والسلام - وبين جزاء تكذيبهم له وما حل بهم، وفسر (مَّا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ) مبينا أن أمر الله إذا جاء لا يرد.
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَآ إِلَّا بِٱلۡحَقِّۗ وَإِنَّ ٱلسَّاعَةَ لَأٓتِيَةٞۖ فَٱصۡفَحِ ٱلصَّفۡحَ ٱلۡجَمِيلَ (85) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ ٱلۡخَلَّٰقُ ٱلۡعَلِيمُ (86) :
١- ذكر المعنى العام للآية، وفسر (إِلَّا بِٱلۡحَقِّۗ)، والمراد ب(وَإِنَّ ٱلسَّاعَةَ لَأٓتِيَةٞۖ).
٢- بين المراد ب(ٱلصَّفۡحَ ٱلۡجَمِيلَ) ورجح أحد معانيه، وبين الصفح غير الجميل، وفسر (ٱلۡخَلَّٰقُ ٱلۡعَلِيمُ).
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَٰكَ سَبۡعٗا مِّنَ ٱلۡمَثَانِي وَٱلۡقُرۡءَانَ ٱلۡعَظِيمَ (87) لَا تَمُدَّنَّ عَيۡنَيۡكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعۡنَا بِهِۦٓ أَزۡوَٰجٗا مِّنۡهُمۡ وَلَا تَحۡزَنۡ عَلَيۡهِمۡ وَٱخۡفِضۡ جَنَاحَكَ لِلۡمُؤۡمِنِينَ (88) وَقُلۡ إِنِّيٓ أَنَا ٱلنَّذِيرُ ٱلۡمُبِينُ (89) :
١- ذكر لمن الخطاب في الآيات، وفسر (ٱلۡمَثَانِي) والآراء فيها وعلة كل رأي، ورجح أحدها، وبين نوع العطف في الآية.
٢- بين فضل (ٱلۡمَثَانِي وَٱلۡقُرۡءَانَ ٱلۡعَظِيمَ) واستدل بآية كريمة.
٣- فسر (لَا تَمُدَّنَّ عَيۡنَيۡكَ) مبينا الواجب علينا في ذلك.
٤- ذكر سبب عدم الحزن عليهم، وفسر (وَٱخۡفِضۡ جَنَاحَكَ لِلۡمُؤۡمِنِينَ)، و(وَقُلۡ إِنِّيٓ أَنَا ٱلنَّذِيرُ ٱلۡمُبِينُ).
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(كَمَآ أَنزَلۡنَا عَلَى ٱلۡمُقۡتَسِمِينَ (90) ٱلَّذِينَ جَعَلُواْ ٱلۡقُرۡءَانَ عِضِينَ (91) فَوَرَبِّكَ لَنَسۡـَٔلَنَّهُمۡ أَجۡمَعِينَ (92) عَمَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (93):
١- فسر (المقتسمين) و ذكر ما أنزل عليهم، وفسر (عِضِينَ) مبينا أقوال المكذبين في القرآن الكريم.
٢- فسر الضمير في (لَنَسۡـَٔلَنَّهُمۡ أَجۡمَعِينَ)، مبينا مافي الآية من زجر وترهيب.
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(فَٱصۡدَعۡ بِمَا تُؤۡمَرُ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡمُشۡرِكِينَ (94) إِنَّا كَفَيۡنَٰكَ ٱلۡمُسۡتَهۡزِءِينَ (95)
ٱلَّذِينَ يَجۡعَلُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَۚ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ (96):
١- ذكر المعنى العام للآية، وفسر (فَٱصۡدَعۡ)، (وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡمُشۡرِكِينَ).
٢- بين الذي يستهزءون به، والمعنى العام للآية، مبينا صدق وعد الله تعالى.
٣-ذكر وصفهم وأنهم يؤذون الله ورسوله، وبين الصفات التي انفرد الله بها، وفسر (فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ).
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى :(وَلَقَدۡ نَعۡلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدۡرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ ٱلسَّٰجِدِينَ (98) وَٱعۡبُدۡ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأۡتِيَكَ ٱلۡيَقِينُ (99):
١- بين سبب ضيق وحزن الرسول صلى الله عليه وسلم، وشرح المعنى العام للآية.
٢- فسر(فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ ٱلسَّٰجِدِينَ) مبينا أن فيها توسعه للصدر وإعانة من الله تعالى.
٣- فسر (ٱلۡيَقِينُ)، وذكر المعنى العام للآية، وبين إمتثال الرسول صلى الله عليه وسلم لأمر ربه.
والحمد لله رب العالمين.
|