عرض مشاركة واحدة
قديم يوم أمس, 04:49 PM   #27
رحاب عبد الفتاح
طالبة بمعهد خديجة - رضي الله عنها -
 
تاريخ التسجيل: 04-05-2023
المشاركات: 90
رحاب عبد الفتاح is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة الأسبوع السابع
سورة النحل الآيات (٣٠-٣٦)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(۞وَقِيلَ لِلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ مَاذَآ أَنزَلَ رَبُّكُمۡۚ قَالُواْ خَيۡرٗاۗ لِّلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ فِي هَٰذِهِ ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةٞۚ وَلَدَارُ ٱلۡأٓخِرَةِ خَيۡرٞۚ وَلَنِعۡمَ دَارُ ٱلۡمُتَّقِينَ (30) جَنَّٰتُ عَدۡنٖ يَدۡخُلُونَهَا تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ لَهُمۡ فِيهَا مَا يَشَآءُونَۚ كَذَٰلِكَ يَجۡزِي ٱللَّهُ ٱلۡمُتَّقِينَ (31) ٱلَّذِينَ تَتَوَفَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمُ ٱدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ (32)
١- ذكر المعنى العام للآيات، وفسر(لِّلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ)، (حَسَنَةٞۚ).
٢- بين سبب خيرية الدار الآخرة، فسر (لَهُمۡ فِيهَا مَا يَشَآءُونَۚ)، (ٱلۡمُتَّقِينَ)، وذكر أنواع الواجبات.
٣- فسر (طَيِّبِينَ)، مبينا أثر ذلك على قلوبهم وألسنتهم وجوارحهم، وفسر (سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمۡ)، (بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ) وبين السبب والأصل في دخول الجنة والنجاة من النار، وكيف حصل لهم ذلك.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(هَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّآ أَن تَأۡتِيَهُمُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ أَوۡ يَأۡتِيَ أَمۡرُ رَبِّكَۚ كَذَٰلِكَ فَعَلَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ ٱللَّهُ وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ (33) فَأَصَابَهُمۡ سَيِّـَٔاتُ مَا عَمِلُواْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ (34) :
١- ذكر علام يعود الضمير في (هَلۡ يَنظُرُونَ )، وبين المراد ب (إِلَّآ أَن تَأۡتِيَهُمُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ)، ( أو يَأۡتِيَ أَمۡرُ رَبِّكَ).
٢- بين ما فعله من قبلهم، وفسر (وَمَا ظَلَمَهُمُ ٱللَّهُ)، وأوضح كيف ظلموا أنفسهم، وفسر ( سَيِّـَٔاتُ مَا عَمِلُواْ)، (وَحَاقَ بِهِم)، وبين حالهم عند إخبار الرسل لهم بالعذاب.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى :(وَقَالَ ٱلَّذِينَ أَشۡرَكُواْ لَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَا عَبَدۡنَا مِن دُونِهِۦ مِن شَيۡءٖ نَّحۡنُ وَلَآ ءَابَآؤُنَا وَلَا حَرَّمۡنَا مِن دُونِهِۦ مِن شَيۡءٖۚ كَذَٰلِكَ فَعَلَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ فَهَلۡ عَلَى ٱلرُّسُلِ إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ (35) :
١- ذكر المعنى العام للآية، مبينا أن حجة المشركين وهي الاحتجاج بالقضاء والقدر باطلة مع الدليل، وأوضح قصدهم بتلك الحجة، وذكر انهم جمعوا في تكذيبهم بين ثلاثة أمور.
٢- فسر (ٱلۡمُبِينُ)، وذكر أن وظيفة الرسل التبليغ.

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى :(وَلَقَدۡ بَعَثۡنَا فِي كُلِّ أُمَّةٖ رَّسُولًا أَنِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱجۡتَنِبُواْ ٱلطَّٰغُوتَۖ فَمِنۡهُم مَّنۡ هَدَى ٱللَّهُ وَمِنۡهُم مَّنۡ حَقَّتۡ عَلَيۡهِ ٱلضَّلَٰلَةُۚ فَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ (36) :
١- ذكر المعنى العام للآية، وأن حجة الله قامت على جميع الأمم، مبينا اتفاق الرسل في دعوتهم .
٢- بين انقسام الأمم إلى قسمين بحسب استجابتهم لدعوة الرسل وعدمها، وفسر ( فَمِنۡهُم مَّنۡ هَدَى ٱللَّهُ)، (وَمِنۡهُم مَّنۡ حَقَّتۡ عَلَيۡهِ ٱلضَّلَٰلَةُۚ)، وذكر المراد ب(فَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡض)، وأوضح عاقبة المكذبين دائما.
والحمد لله رب العالمين.
رحاب عبد الفتاح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس