مدارسة الأسبوع السابع
سورة البقرة ٢٠٨ : ٢١٠
جملة العناصر التي ذكرها الشيخ في الآيات هى
أ - (يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱدْخُلُوا۟ فِى ٱلسِّلْمِ كَآفَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا۟ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيْطَٰنِ ۚ إِنَّهُۥ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ) (208)
١ - أمر من الله تعالى أن يدخلوا المؤمنين فى جميع شرائع الدين
٢ - الواجب أن يكون الهوى تبعا للدين، وما يعجز عنه يدركه بنيته
٣ - الدخول في السلم يكون بمخالفة طرق الشيطان أى فى العمل بمعاصى الله
ب - (فَإِن زَلَلْتُم مِّنۢ بَعْدِ مَا جَآءَتْكُمُ ٱلْبَيِّنَٰتُ فَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (209)
١ - دليل أنه لابد أن يقع من العبد خلل وزلل بعد العلم واليقين
٢ - فيه من الوعيد الشديد والتخويف ما يوجب ترك الزلل
٣ - من حكمة الله تعذيب العصاة والجناة
ج - (هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّآ أَن يَأْتِيَهُمُ ٱللَّهُ فِى ظُلَلٍ مِّنَ ٱلْغَمَامِ وَٱلْمَلَٰٓئِكَةُ وَقُضِىَ ٱلْأَمْرُ ۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرْجَعُ ٱلْأُمُورُ) (210)
١- في الآية وعيد شديد وتهديد تنخلع به القلوب، أن المتبعون لخطوات الشيطان ينتظروا يوم الجزاء بالأعمال الذى حشى من الأهوال
٢ - ينزل الله تبارك وتعالى في ظلل من الغمام ليفصل بين عباده بالقضاء العدل
٣ - هذه الآية وما أشبهها دليل لمذهب أهل السنة والجماعة المثبتين للصفات الاختيارية فيثبتونها على وجه يليق بجلال الله وعظمته من غير تشبيه ولا تحريف بخلاف المعطلة باختلاف انواعهم
٤ - الحاصل أن من نفى شيئا وأثبت شيئا مما دل الكتاب والسنة على إثباته فهو متناقض لا يثبت له دليل شرعي أوعقلى بل قد خالف المعقول والمنقول
|