مدارسه الاسبوع الخامس@_@@_@@_@
ماذكره الشيخ فى سوره النساء: ١٥٣-١٥٩
يَسأَلُكَ أَهلُ الكِتابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيهِم كِتابًا مِنَ السَّماءِ فَقَد سَأَلوا موسى أَكبَرَ مِن ذلِكَ فَقالوا أَرِنَا اللَّهَ جَهرَةً فَأَخَذَتهُمُ الصّاعِقَةُ بِظُلمِهِم ثُمَّ اتَّخَذُوا العِجلَ مِن بَعدِ ما جاءَتهُمُ البَيِّناتُ فَعَفَونا عَن ذلِكَ وَآتَينا موسى سُلطانًا مُبينًاوَرَفَعنا فَوقَهُمُ الطّورَ بِميثاقِهِم وَقُلنا لَهُمُ ادخُلُوا البابَ سُجَّدًا وَقُلنا لَهُم لا تَعدوا فِي السَّبتِ وَأَخَذنا مِنهُم ميثاقًا غَليظًافَبِما نَقضِهِم ميثاقَهُم وَكُفرِهِم بِآياتِ اللَّهِ وَقَتلِهِمُ الأَنبِياءَ بِغَيرِ حَقٍّ وَقَولِهِم قُلوبُنا غُلفٌ بَل طَبَعَ اللَّهُ عَلَيها بِكُفرِهِم فَلا يُؤمِنونَ إِلّا قَليلًاوَبِكُفرِهِم وَقَولِهِم عَلى مَريَمَ بُهتانًا عَظيمًاوَقَولِهِم إِنّا قَتَلنَا المَسيحَ عيسَى ابنَ مَريَمَ رَسولَ اللَّهِ وَما قَتَلوهُ وَما صَلَبوهُ وَلكِن شُبِّهَ لَهُم وَإِنَّ الَّذينَ اختَلَفوا فيهِ لَفي شَكٍّ مِنهُ ما لَهُم بِهِ مِن عِلمٍ إِلَّا اتِّباعَ الظَّنِّ وَما قَتَلوهُ يَقينًابَل رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيهِ وَكانَ اللَّهُ عَزيزًا حَكيمًاوَإِن مِن أَهلِ الكِتابِ إِلّا لَيُؤمِنَنَّ بِهِ قَبلَ مَوتِهِ وَيَومَ القِيامَةِ يَكونُ عَلَيهِم شَهيدًا
العناصر
@_@@_@١ هذا السؤال الصادر من أهل الكتاب للرسول محمد صلى الله عليه وسلم على وجه العناد والاقتراح وجعلهم هذا السؤال يتوقف على تصديقهم أو تكذيبهم وهو أنهم سألوه أن ينزل عليهم القرآن جمله واحده كما نزلت التوراه و الانجيل وهذا غايه الظلم لان الرسول بشر عبد والأمر كله بيد الله هو الذى يرسل وينزل ما يشاء
٢ أن جعلهم الفارق بين الحق والباطل مجرد إنزال الكتاب جمله أومفرقا مجرد دعوى لا دليل عليها ولا مناسبه بل ولا شبهه
٣ ان نزول القرآن مفرقا بحسب الأحوال مما يدل على عظمته واعتناء الله لمن أنزل عليه
٤ لما ذكر اعتراضهم الفاسد أخبر أنه ليس بغريب من أمرهم بل سبق لهم من المقدمات القبيحه ماهو أعظم مماسكلوا مع الرسول الذين يزعمون أنهم آمنوا به من وسؤالهم اه رويه الله عيانا واتخاذهم العجل إلها يعبدونه
من بعد ما رأوا من الآيات بأبصارهم مالم يره غيرهم
٥ امتنعوهم عن الإيمان حتى هددوا برفع الطور عليهم
فقبلوا ذلك على وجه الإغماض .
٦ امتناعهم عن دخول ابواب القريات التى أمروا بداخلها سجدا مستغفرين فخالفوا القول والفعل
٧ عقابهم الله@_@@_@عقوبه شنيعه على اعتداء فى السبت
وبأخذ الميثاق الغليظ@_@@_@عليهم فنبذوه وراء ظهورهم وكفروا بآيات الله وقتلوا رسله بغير حق
٨ ومن قولهم إن قتلنا المسيح عيسى بن مريم وماقتلوه وماصلبوه بل شبه لهم غيره فقتلوا غيره وصلبوه
٩ كل كتابى يحضره الموت ويعاين حقيقه الامر فإنه بؤمن لعيسى عليه السلام ولكنه إيمان لاينفع لأنه إيمان اضطرار
بيان معنى وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته
|