[ريهام سمير]

مدارسة الأسبوع الثالث
(٩٧-١٠١) النحل

{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل : 97]
1. شرط صحة الأعمال وقبولها هو الإيمان
2. الجزاء الحسن لمن جمع العمل الصالح بصدق الإيمان ويشتمل ثواب الحياة الدنيا من العيش بطمأنينة القلب وسكون النفس وعدم الالتفات لمغريات الحياة مما يشوش القلب
3. الجزاء الأعظم في الأخرة وهي الجنة وما بها من ملذات فيجمع المؤمن بين جزاء الدنيا والأخرة

{فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [النحل : 98]

1. الاستعانة بالله تعالى والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم قبل قراءة القرآن الكريم
2. الشيطان أحرص ما يكون في صرف العبد عن الأمور الفاضلة فيكون سعيه في صرفه عنها
3. أهمية التحلي بحلية الإيمان والتوكل على الله وحده قبل الشروع في جميع الأعمال الفاضلة

{إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [النحل : 99]
تأكيد على عدم تسلط الشيطان على المؤمنين حقا وان الله سبحانه وتعالى قادر على دفع شر الشيطان عن عبده المؤمن المتوكل عليه وحده

{إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ} [النحل : 100]
تسلط الشيطان على هؤلاء الذين جعلوه وليا لهم وذلك بالتخلي عن طاعة الله ودخولهم في طاعة الشيطان وحزبه المؤدي إلى المعاصي والنار

{وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ ۙ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} [النحل : 101]
1. الله تعالى هو الحاكم الحكيم الأعلم بعباده القاد على تشريع الأحكام وتبديلها كيفما يشاء
2. الإدعاء الباطل من المشركين المكذبين لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والافتراء عليه عند تغيير حكم من الاحكام
3. الجهل وعدم الفهم من سمات المشركين المكذبين