واجب التفسير العاشر
السنه الثانيه فصل ثالث
الأعراف الايه (189-193)
العناصر التي وضحها الشيخ رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿هُوَ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفسٍ واحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنها زَوجَها لِيَسكُنَ إِلَيها فَلَمّا تَغَشّاها حَمَلَت حَملًا خَفيفًا فَمَرَّت بِهِ فَلَمّا أَثقَلَت دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُما لَئِن آتَيتَنا صالِحًا لَنَكونَنَّ مِنَ الشّاكِرينَ
1-توجيه الخطاب لجميع رجال ونساء الارض
2-المقصود من (نَفسٍ واحِدَةٍ)
3-حكمة الله في خلق السيده حواء من سيدنا آدم عليه السلام
4-معني(تَغَشّاها) والحكمه من التغشي
5-عدم ثقل الحمل في اوله
6-تولد الشفقه في قلب الابوان مع كبر الحمل
7-دعاء الابوان وتضرعهما الي الله ليرزقهما الولد الصالح التام الخلقه
فَلَمّا آتاهُما صالِحًا جَعَلا لَهُ شُرَكاءَ فيما آتاهُما فَتَعالَى اللَّهُ عَمّا يُشرِكونَ
1-اشراك الابوين بالله بعد ما استجاب لهم وءاتاهم الولد الصالح المعافى
2-بيان ان الاشراك هنا في الجنس اي في ذرية سيدنا آدم
3-اوضح كيف اتم الله نعمته علي بني آدم وكيف قابلوا هذا بالشرك والظلم
أَيُشرِكونَ ما لا يَخلُقُ شَيئًا وَهُم يُخلَقونَ
فسرها مع الآيه التي تليها
وَلا يَستَطيعونَ لَهُم نَصرًا وَلا أَنفُسَهُم يَنصُرونَ
1-الاشراك في عبادة الله بمعبودات لا تستطيع نصر انفسها ولا عابديها ولا خلق انفسهم ولا خلق شئ آخر
2-عجز المعبودات عن دفع الضرر عن انفسهم
3-ظلم المشركين لأنفسهم وسفهم
وَإِن تَدعوهُم إِلَى الهُدى لا يَتَّبِعوكُم سَواءٌ عَلَيكُم أَدَعَوتُموهُم أَم أَنتُم صامِتونَ﴾
1-بيان ان الانسان أحسن حالا مما يدعون من اصنام
2-عدم استجابة الاصنام للهدي عند دعوتها لعدم سمعها ولا إبصارها
3-صاحب العقل هو من يجزم ببطلان عبادة الاصنام وسفاهتها وبطلان الوهيتها
[الأعراف: 189-193]
بواسطة تطبيق آية
https://ayah.app