[رؤى ميرغني]

بسم الله الرحمن الرحيم

الاسبوع السادس

مدارسة تفسير سورة الزمر

من الاية 53-59

العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الايات


۞ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)

1. بيان المخاطب في الاية.
2. بيان معنى (لاتقنطوا).
3. الاثر المترتب على القنوط من رحمة الله.
4. بيان الواجب على المسرفين فعله.
5. ذكر بعض الأمثلة على الذنوب التي يغفرها الله كبيرها وصغيرها.
6. مناسبة ختام الأية باسمي الغفور والرحيم وبيان اثارهما في الوجود.
7. ذكر السبب الأعظم الواجب على العبد القيام بهلينال الرحمة والمغفرة.

وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (54)

1. بيان مناسبة الآية للاية السابقة لها.
2. التفريق في المعنى بين الانابة الى الله و الاسلام له عندما يجتمع اللفظان وعندما يفترقان.
3. بيان مايشير في الاية الى الاخلاص وبيان أهميته.

وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55)

1. بيان مناسبة الاية للاية السابقة لها.
2. بيان ما يشمله أحسن ماأنزله الله من أعمال مع التمثيل.
3. بيان من هو المنيب المسلم.
4. بيان ان في الاية حث على المبادرة.

أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56)

1. بيان لتحذير الله للناس من الغفلة في الدنيا.
2. المراد ب(جنب الله).
3. بيان ندم الغافلين يوم القيامة.

أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57)

1. بيان أن (لو ) للتمني والسبب فيعدم كونها شرطية.

أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58)

1. بيان معنى (كرة) اي رجعة للدنيا.

بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (59)

1. توضيح أن سؤال الرد الى الدنيا هو نوع عبثي مع الاستشهاد بآية.
2. بيان أن الأماني السابقة هي أماني باطلة وغير مفيدة
3. بيان صفة آيات الله من حيث الوضوح ودلالتها على الحق.