مدارسة الأسبوع الحادى عشر سورة الأنعام من الآية ١٤٥ - ١٤٦
قُل لَّا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [الأنعام : 145]
العناصر التي ذكرها الشيخ رحمه الله تعالى في الايه:
- التحريم لا يكون إلا من عند الله. وليس لأحد أن يقول هذا حلال وهذا حرام إلا الله على لسان رسوله.
- ذكرت الايه المحرمات وهى ( الميته ـ الدم المسفوح - لحم الخنزير).
- هذه المحرمات الثلاثة خبث نجس مضر حرمها الله لطفا بعبادة.
- كما أن هذه المحرمات الثلاثة قد تكون فسقا وهو الخروج عن طاعة الله إلى معصيته مذبوحة لغير الله.
- هذه المحرمات الثلاثة من اضطر إليها اى من اضطر إلى اكلها ولم يجد غيرها . ولكن بشرطين الأول: غير باغ ، والشرط الثاني ( ولا عاد).
- الله قد سامح من كان بهذه الحالة ( إن ربك غفور رحيم).
- اختلف العلماء رحمهم الله في الحصر المذكور في هذه الآية .
وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ ۖ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ۚ ذَٰلِكَ جَزَيْنَاهُم بِبَغْيِهِمْ ۖ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ [الأنعام : 146]
العناصر التي ذكرها الشيخ رحمه الله تعالى في الايه الكريمه:
- وضح معنى قوله تعالى ( وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ).
- ذكر أن بعض ما حرم على أهل الكتاب حلال ولكنه حرم عليهم عقوبة لهم مثل : كل ذى ظفر- بعض أجزاء من البقر والغنم وذكر الشحم وخاصة شحم الإليه والثرب.
- استثنى من الشحوم ماخالط الأمعاء والعظم . ( وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ).
- بيان أن هذا التحريم على اليهود بسبب ظلمهم وتعديهم في حقوق الله وحقوق العباد. قال تعالى ( ذَٰلِكَ جَزَيْنَاهُم بِبَغْيِهِمْ).
- ومن أصدق من الله قيلا ومن أصدق من الله حديثا. قال تعالى ( وَإِنَّا لَصَادِقُونَ)
|