مدارسة الاسبوع الخامس
من آية ٤٠ إلى ٤٨ سورة طه
﴿إِذ تَمشي أُختُكَ فَتَقولُ هَل أَدُلُّكُم عَلى مَن يَكفُلُهُ فَرَجَعناكَ إِلى أُمِّكَ كَي تَقَرَّ عَينُها وَلا تَحزَنَ وَقَتَلتَ نَفسًا فَنَجَّيناكَ مِنَ الغَمِّ وَفَتَنّاكَ فُتونًا فَلَبِثتَ سِنينَ في أَهلِ مَديَنَ ثُمَّ جِئتَ عَلى قَدَرٍ يا موسى
- ذكر الشيخ حال أم موسي حين وقع في يد عدوه. وبين أن الله ثبتها وربط علي قلبها .
-ذكر الشيخ أيضا أن الله حرم عَلى موسي المراضع ليكون ماله إلي أمه فترضعه فيكون قرة عين لها .
- ذكر الشيخ معني وقتلت نفسا وهو القبطي الذي كان يقتتل مع رجل من شيعة موسي .فستغاثه الذي من شيعته علي الذي من عدوة فوكزه موسي فقضي عليه .
-ذكر الشيخ أيضا معني فنجيناك من الغم ايمن عقوبة الذنب ومن القتل .
وضح الشيخ معنيان في قوله ( وفتناك فتونا )
اي اختبرناك فوجدناك مستقيم في أحوالك...او نقلناك في أطوارك حتي وصلت إلى ما وصلت اليه .
-وضح الشيخ أن معني(فلبثت سنين في أهل مدين ) اي انه فر هاربا من فرعون وملئه إلي اهل مدين .وكث فيها عشر او ثمان سنين.
- ثم جئت علي قدر يا موسي اي جيئت بقدر ولطفا من الله وهذا من كمال اعتناء الله بكليمه موسي عليه السلام.
وَاصطَنَعتُكَ لِنَفسِي
- ذكر الشيخ معني( واصطنعتك لنفسي ) اي أجريت عليك نعمي وصنائعي وتربيتي لتكون لنفسي حبيبا مختصا.
اذهَب أَنتَ وَأَخوكَ بِآياتي وَلا تَنِيا في ذِكرِي
- ذكر الشيخ ان قوله تعالى(اذهب انت واخوك بِآياتي ) أي الآيات الداله علي الحق كاليد ونحوها في تسع ايات إلي فرعون وملئه .
-ذكر الشيخ أيضا معني(ولا تنيا في ذكري ) أي لا تفترا ولا تكسلا عن ذكري .
- استدل الشيخ بأيه ليوضح أن ذكر الله في معونة علي جميع الأمور .
اذهَبا إِلى فِرعَونَ إِنَّهُ طَغى
ذكر الشيخ معني( اذهبا إلي فرعون إنه طغي ) اي تجاوز الحد في كفره وطغيانه.
فَقولا لَهُ قَولًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَو يَخشى
- ذكر الشيخ معني( قولا لينا ) اي سهلا لطيفا .
- استشهد الشيخ بأيه لتوضيح معني القول اللين.
- ذكر الشيخ معني (لعله يتذكر ) أي ما ينفعه فيأتيه .
-ذكر أيضا معني ( يخشي ) اي ما يضره فيتركه .
قالا رَبَّنا إِنَّنا نَخافُ أَن يَفرُطَ عَلَينا أَو أَن يَطغى
-ذكر الشيخ معني(قالا رَبَّنا إِنَّنا نَخافُ أَن يَفرُطَ عَلَينا) أي يبادرنا بالعقوبه قبل تبليغ الرساله.
- ذكر أيضا معني(أو أي يطغي ) أي يتمرد عن الحق .
قالَ لا تَخافا إِنَّني مَعَكُما أَسمَعُ وَأَرى
-ذكر الشيخ معني(إنني معكما اسمع وأري ) اي أنهما بحفظي ورعايتي .
فَأتِياهُ فَقولا إِنّا رَسولا رَبِّكَ فَأَرسِل مَعَنا بَني إِسرائيلَ وَلا تُعَذِّبهُم قَد جِئناكَ بِآيَةٍ مِن رَبِّكَ وَالسَّلامُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الهُدى
- ذكر الشيخ فأتياه بأمرين هما :
---- دعوته للإسلام .
---- وتخليص بني إسرائيل من تقيدة.
- وضح الشيخ المقصد من (قد جئناك بآية )
اي ألقي موسي عصاه فإذا هي ثعبان مبين.
-ذكر الشيخ معني ( السلام علي من اتبع الهدي ) أي من اتبع الصراط المستقيم.
إِنّا قَد أوحِيَ إِلَينا أَنَّ العَذابَ عَلى مَن كَذَّبَ وَتَوَلّى﴾ [٤٨]
- ذكر الشيخ معني ( إنا قد أوحي إلينا ) اي
خبرنا من عند الله.
-وضح الشيخ أن العذاب ( علي من كذب وتولي) أي كذب باخبار الله واخبار رسله واتباعهما.
|