عرض مشاركة واحدة
قديم اليوم, 02:57 AM   #84
فاطمه الزهراء يسري حسين
طالبة بمعهد خديجة - رضي الله عنها -
 
تاريخ التسجيل: 10-04-2025
المشاركات: 8
فاطمه الزهراء يسري حسين is on a distinguished road
افتراضي

مدارسة الأسبوع السادس

الآيات من : ٧٧ إلى. ٨٢ سورة طه



﴿وَلَقَد أَوحَينا إِلى موسى أَن أَسرِ بِعِبادي فَاضرِب لَهُم طَريقًا فِي البَحرِ يَبَسًا لا تَخافُ دَرَكًا وَلا تَخشى (٧٧)فَأَتبَعَهُم فِرعَونُ بِجُنودِهِ فَغَشِيَهُم مِنَ اليَمِّ ما غَشِيَهُم۝وَأَضَلَّ فِرعَونُ قَومَهُ وَما هَدى۝


-ذكر الشيخ أن الله أوحي إلي نبيه موسي أن يسيير ببني آسرائيل ليلا ..


- أخبر الله نبيه موسي بأن فرعون وقومه سيتبعونه .

- ذكر الشيخ أن أصحاب موسي قلقوا وخافوا لأن البحر أمامهم وفرعون ورائهم.


- واستشهد الشيخ علي آيه تدل علي حال سيدنا موسي بأنه كان مطمئن ساكن البال لأنه قد وثق بوعد ربه.


- أوحي الله إلي نبيه موسي أن يضرب البحر بعصاه ...فانفرق اثني عشر طريقا .

- وصف الشيخ أن الماء كانت كالجبال العاليه عن يمين الطرق ويسارها وأيبس الله طرقهم الذي انفرق عنها الماء..


- أمر الله سيدنا موسي وقومه ألا يخافو من إدراك فرعون ولا يخشوا من الغرق في البحر.


- ذكر الشيخ أن فرعون جاء وقومه فسلكوا طريق موسي وقومه حتي تكامل قوم موسي خارجين وقومه فرعون داخلين فأمر الله البحر فالتطم عليهم وغرقوا كلهم ..


-ذكر الشيخ أيضا أن هذا عاقبة الكفر والضلال وعدم الاهتداء بهدي الله .وهكذا أورد فرعون قومه مورد العذاب والنكال ...


-


يا بَني إِسرائيلَ قَد أَنجَيناكُم مِن عَدُوِّكُم وَواعَدناكُم جانِبَ الطّورِ الأَيمَنَ وَنَزَّلنا عَلَيكُمُ المَنَّ وَالسَّلوى۝كُلوا مِن طَيِّباتِ ما رَزَقناكُم وَلا تَطغَوا فيهِ فَيَحِلَّ عَلَيكُم غَضَبي وَمَن يَحلِل عَلَيهِ غَضَبي فَقَد هَوى۝


ذكر الشيخ تذكير الله منته العظيم لبني إسرائيل بإهلاك عدوهم .


ذكر الشيخ مواعدت الله لموسى عليه السلام بجانب الطور الأيمن لينزل عليه الكتاب الذي فيه الأحكام الجليله .


ذكر الشيخ أيضا منة الله عليهم بإنزال المن والسلوي والرزق الذي يحصل لهم بدون مشقه .


ذكر الشيخ معني ( وَلا تَطغَوا فيهِ ) أي في رزقه فتستعملونه في معصية الله وتبطرون النعمه .


ذكر معني( ومن يحلل عليه غضبي فقد هوي )
اي هلك وخاب وخسر وحل عليه الغضب والخسران.



وَإِنّي لَغَفّارٌ لِمَن تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحًا ثُمَّ اهتَدى﴾ [٨٢]


ذكر الشيخ في هذه الايه أن الله كثير المغفره والرحمه لمن تاب من الكفر والبدعه. والفسوق
وآمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وعمل عملا صالحا ثم اهتدي وسلك الصراط المستقيم.
فاطمه الزهراء يسري حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس