[صفاء حسن عبدالحفيظ]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مدارسة الاسبوع الثامن
أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ [البقرة : 139
ذكر الشيخ الجليل معنى المحاجة وهي المجادله وتكون المجادله بين خصمين كل واحد يجتهد في نسره قوله واقامه الحجه على ذلك

]تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ ۗ قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ ۗ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ [البقرة : 140]

ذكر المجادلين ان ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط هم الانبياء الذين كانوا في قبائل بني اسرائيل وهذا كذب لانهم بعثوا وماتوا قبل نزول التوراه والانجيل
ولا احد اظلم منكم حين تخفون شهاده ثابته عندكم من الله تعالى
تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ [البقرة
هذه الايه قطع للتعليق بالمخلوقين وعدم الاعتذار بالانتساب اليهم ومن كفر برسول فقد كفر بسائر الرسل