مدارسة الأسبوع التاسع
العناصر التي ذكرها الشيخ فى تفسير قوله تعالى
﴿وَما خَلَقنَا السَّماءَ وَالأَرضَ وَما بَينَهُما لاعِبينَ
- بيان أن الله خلق السموات والأرض بالحق وللحق ولم يخلقهم بلا فائدة
- بيان الحكمة من خلق السموات والأرض
لَو أَرَدنا أَن نَتَّخِذَ لَهوًا لَاتَّخَذناهُ مِن لَدُنّا إِن كُنّا فاعِلينَ
- بيان المقصود من قوله تعالى (لَو أَرَدنا أَن نَتَّخِذَ لَهوًا) وأن هذا على سبيل الفرض والتقدير المحال
- بيان أن الله تعالى له الكمال فى كل شىء وأنه حليم حكيم يضع الأشياء منازلها
بَل نَقذِفُ بِالحَقِّ عَلَى الباطِلِ فَيَدمَغُهُ فَإِذا هُوَ زاهِقٌ وَلَكُمُ الوَيلُ مِمّا تَصِفونَ
-بيان أن الله تعالى تكفل بإحقاق الحق وإبطال الباطل
-بيان معنى (فَيَدمَغُهُ)
-بيان معنى (فَإِذا هُوَ زاهِقٌ)
-بيان معنى (الوَيلُ)
وَلَهُ مَن فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ وَمَن عِندَهُ لا يَستَكبِرونَ عَن عِبادَتِهِ وَلا يَستَحسِرونَ
-بيان أن الله تعالى له ملك السموات والأرض وما بينهما فالكل عبيده ومماليكه
-بيان من المقصود من قوله تعالى (وَمَن عِندَهُ)
-بيان معنى قوله تعالى (لا يَستَكبِرونَ عَن عِبادَتِهِ وَلا يَستَحسِرونَ)
-بيان سبب حبهم لعبادة الله وأنهم لا يملون ولا يسأمون
يُسَبِّحونَ اللَّيلَ وَالنَّهارَ لا يَفتُرونَ
-بيان حالهم فى الليل والنهار
-بيان عظمة الله وكمال علمه وحكمته فلا يعبد إلا هو ولا تصرف العبادة لغيره
أَمِ اتَّخَذوا آلِهَةً مِنَ الأَرضِ هُم يُنشِرونَ
-استفهام بمعنى النفى ينكر على المشركين اتخاذهم آلهة من دون الله
-بيان المقصود من قوله تعالى (هُم يُنشِرونَ)
لَو كانَ فيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا فَسُبحانَ اللَّهِ رَبِّ العَرشِ عَمّا يَصِفونَ
- بيان أنه لا إله فى السموات والأرض إلا الله وحده لا شريك له
- تنزيه لله عن كل نقص فهو سبحانه له الكمال المطلق
- بيان معنى قوله (عَمّا يَصِفونَ )
لا يُسأَلُ عَمّا يَفعَلُ وَ:هُم يُسأَلونَ﴾
- بيان أن الله تعالى لا يُسأَلُ عما يفعل لعظمته وعزته وكمال قدرته
- بيان أن المخلوقين يُسأَلونَ عما يفعلون لعجزهم وفقرهم كونهم عبيدا لله
[الأنبياء: ١٦-٢٣]
|