مدارسة الأسبوع الثامن
من آية ١٣١ إلى آخر سورة طه
﴿وَلا تَمُدَّنَّ عَينَيكَ إِلى ما مَتَّعنا بِهِ أَزواجًا مِنهُم زَهرَةَ الحَياةِ الدُّنيا لِنَفتِنَهُم فيهِ وَرِزقُ رَبِّكَ خَيرٌ وَأَبقى
- ذكر الشيخ في معني (لا تمدن عينيك ) أي لا تكرار النظر مستحسنا بأحوال الدنيا.
- ذكر أيضا معني ( زهرة الحياة الدنيا ) أي التي تبتهج بها نفوس المغترين.
- استدل الشيخ بآية في قول ( لنفتنهم فيه).
- استدل الشيخ أيضا بآية في قول(و رزق ربك خيرا وابقي.)
وَأمُر أَهلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصطَبِر عَلَيها لا نَسأَلُكَ رِزقًا نَحنُ نَرزُقُكَ وَالعاقِبَةُ لِلتَّقوى
- ذكر الشيخ في قول ( وأمر أهلك بالصلاة )
أي حث أهلك علي الصلاة من فرض ونفل .
- ذكر أيضا في معني ( واصطبر عليها) أي علي الصلاة بإقامتها وحدودها وأركانها وخشوعها.
- ذكر الشيخ أن الله سبحانه وتعالى ضمن لرسوله الرزق فلا ينشغل بيه عن إقامة دينه .
- استدل الشيخ بأيه للدلاله علي رزق الله للمتقي ( والعاقبةللمتقين)
وَقالوا لَولا يَأتينا بِآيَةٍ مِن رَبِّهِ أَوَلَم تَأتِهِم بَيِّنَةُ ما فِي الصُّحُفِ الأولى
- ذكر الشيخ قول المكذبين للرسول صل الله عليه وسلم هلا يأتينا بآية من ربه ..واستدل علي ذلك بأيه .
ذكر الشيخ أيضا في قول ( لولا يأتينا بآية من ربه ) أن في هذا إفتراء وكذب ..فإنه أتي بالمعجزات والباهرة والايات .
- وذكر الشيخ في معني( ببينة ما في الصحف الأولي ) أي هذا القرآن العظيم المصدق لما في الصحف الاولي من التوراة والإنجيل والكتب السابقه .
وَلَو أَنّا أَهلَكناهُم بِعَذابٍ مِن قَبلِهِ لَقالوا رَبَّنا لَولا أَرسَلتَ إِلَينا رَسولًا فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِن قَبلِ أَن نَذِلَّ وَنَخزى
ذكر الشيخ في معني( لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك من قبل أن نذل ونخزي ) أي بالعقوبه..فقد جاءكم رسولي بآياتي ..فإن كنتم كما تقولون فصدقوة .
قُل كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصوا فَسَتَعلَمونَ مَن أَصحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهتَدى﴾ [ ١٣٥]
في الآية خطاب من الله للرسول صل الله عليه وسلم قل يا محمد للمكذبين ( كل متربص فتربصوا ) أي تربصوا بي الموت وأنا أتربص بكم العذاب..واستدل الشيخ علي ذلك بأيه.
- ذكر الشيخ معني( أصحاب الصراط المستقيم ) أي المستقيم....و( من اهتدي ) أي بسلوكه أنا أم أنتم فإن صاحبه هو الفائز الراشد الناجي المفلح
-
|