مدارسة الأسبوع الثاني عشر
سورة آل عمران ٥٦ : ٦٠
جملة العناصر التي ذكرها الشيخ في الآيات هى:-
*(فَأَمَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِى ٱلدُّنْيَا وَٱلْءَاخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّٰصِرِينَ ( 56 )
١- الآية تخبر عن حكم الله بالبر والعدل
٢ـ الذين كفروا بالله وآياته ورسله يعذبون في الدنيا بالقوارع والقتل والذل ، وفى الآخرة بعذاب النار
٣- الذين كفروا ليس لهم ناصرين من عذاب الله سواء كان هؤلاء الناصرين:
# الذين زعموا أنهم لهم شفعاء لهم عند الله
# أو الذين اتخذوهم أولياء من دون الله
# أو أصدقائهم وأقربائهم
# أو أنفسهم ينصرون
*(وَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّٰلِحَٰتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ ۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلظَّٰلِمِينَ ( 57 )
١- الذين أمنوا هم من آمنوا بجميع ما أمر الله بالإيمان به
٢- الصالحات : يقصد بها القلبية والقولية والبدنية التي جاء بها المرسلون وقصد بها رضا رب العالمين
٣- يوفيهم أجورهم دلالة على أنه يحصل لهم في الدنيا ثواب لأعمالهم ، ولكن التوفية تكون يوم القيامة
٤- الله لا يعطيهم أجرهم بل يزيدهم من فضله وكرمه
٥- يحل على الظالمين سخط الله وعذابه
*(ذَٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ ٱلْءَايَٰتِ وَٱلذِّكْرِ ٱلْحَكِيمِ ( 58 )
١ـ دليل أن هذا الذكر الحكيم منة عظيمة على الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى أمته
٢- القران به الآيات البينات والمعجزات الباهرات
٣ـ القرآن يقص علينا كل ما ينفعنا ل
# حصول العلم والعبرة
# تثبيت الفؤاد
*(إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ ٱللَّهِ كَمَثَلِ ءَادَمَ ۖ خَلَقَهُۥ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ ( 59 )
١- الآية بها احتجاج الله تعالى على النصارى الذين يزعمون بعيسى عليه السلام ما ليس به حق
٢ـ خلق عيسى من آيات الله الدالة على تفرد الله بالخلق والتدبير
٣- خلق عيسى تدل على نقيض قولهم ، وعلى أن أحدا لايستحق المشاركه لله
٤ـ آدم خلق من تراب دون اب أو أم
٥- إن صح إدعاء النبوة والآلهية فى المسيح ، فادعاؤها في آدم من باب أولى وأحرى
*(ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُن مِّنَ ٱلْمُمْتَرِينَ ( 60 )
١- المقصود بالحق الذي في أعلى رتب الصدق هو ما أخبر به في شأن المسيح عليه السلام
٢ـ من التربية الخاصة لك ولامتك ماقص من أخبار الأنبياء عليهم السلام
٣- الممترين أى لا تكن من الشاكين فى شىء مما أخبرك به ربك
٤- الآية وما بعدها دليل على قاعدة شريفه وهو أن ما قامت الأدلة على أنه حق ، فإنه يجب أن يجزم بأن كل ما عارضه فهو باطل
|