الاسبوع السادس
مدارسة الاسبوع السادس
(الإسراء٣٥-٤٠)
{وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} [الإسراء : 35]
الأمر الواضح بالعدل وإيفاء المكاييل والموازين بالقسط مما هو اشارة للنهي عن الغش وضرورة الصدق في المعاملات والموازين وبذلك يتجنب العبد تبعات المعصية وتتزل به البركة وبمعاملاته
{وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} [الإسراء : 36]
النهي عن اتباع ما ليس للعبد به علم فالعبد مسؤل عما قاله وضرورة استعمال نعم الله تعالى من السمع والبصر ونعمه وعما يستعمل فيه جوارحه في طاعة الله وأنها مخلوقة لعبادته وحده لا لعمل أي فعل يكرهه الله عظ وجل
{وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا} [الإسراء : 37]
النهي عن الكبر والتعالى على الحق او التعاظم على الخلق
{كُلُّ ذَٰلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِندَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا} [الإسراء : 38]
التأكيد على النهي عن كل المذكور بداية من النهي على اتخاذ إله أخر مع الله وانه يسوء بالعباد ويضرهم ما يكرهه الله تعالى ويرفضه
{ذَٰلِكَ مِمَّا أَوْحَىٰ إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ ۗ وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتُلْقَىٰ فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَّدْحُورًا} [الإسراء : 39]
١. تأكيد أن الأعمال المذكورة والأحكام الجليلة من الحكمة العالية التي أوحاها رب العالمين لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في اشرف الكتب وهو القرآن الكريم
٢. الحكمة هي الأمر بمحاسن الأعمال ومكارم الأخلاق والنهي عن أسوأ الأخلاق والأعمال
٣. النهي عن عبادة غير الله وتكرار النهي للتأكيد وبيان الجزاء من اللعنة والذم من الله وملائكته وجميع الخلق
{أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُم بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِنَاثًا ۚ إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلًا عَظِيمًا} [الإسراء : 40]
الاستنكار من الإدعاء الكاذب أن الله اتخد من خلقه من الملائكة إناثا وبيان جرأة الادعاء بذلك النسب لله تعالى واصطفائهم بالذكور
|