[ريهام سمير]

مدارسة الاسبوع السابع
ريهام سمير (الإسراء ٦٤-٦٧)

{وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا} [الإسراء : 64]
١. ابتلاء العباد بالعدو المبين وهو الشيطان الذي يدعوهم إلى معصية الله بأقواله وأفعاله
٢. كل عبد مطيع للشيطان وماش في معصية الله تعالى هو من خيل الشيطان ورجاله
٣. شمول كل معصية متعلقة بالأموال والأولاد من منع الزكاة والكفارات والحقوق الواجبة وعدم تربية الأبناء وغيرها من ترك الاستعانة بالله والتسمية قبل العبادات

{إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ ۚ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ وَكِيلًا} [الإسراء : 65]
عبودية الله تعالى وحده والإيمان وحسن التوكل عليه قادر أن يعصم العبد من فتنة الشيطان ويحصنه

{رَّبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} [الإسراء : 66]
من نعم الله على العباد تسخير صناعة الفلك والسفن لهم وتسخير البحر الهائج ليحملها على ظهره للانتفاع بها للسفر والتجارة وذلك دليل على رحمة الله بعباده

{وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ ۖ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ ۚ وَكَانَ الْإِنسَانُ كَفُورًا} [الإسراء : 67]
١. دليل على رحمة الله وحده وأنه المعبود وحده دون ما سواه من المخلوقات ولذلك يلجأ إليه العبد عند وقوعه في أي ضرر مثلك ذلك الضرر الذي يلحق بهم في البحر وسط تلاطم الأمواج
٢. بيان جهل الانسان وكفره بالنعم إلا من هدى الله بالعقل السليم والصراط المستقيم فالانسان الجاهل يكفر بالله بعد نجاته من الشرور