بسم الله الرحمن الرحيم
المدارسة الثانية عشر
سورة الكهف@_@ الآيات من ١٧@_@ إلى ٢٠
۞ وَتَرَى ٱلشَّمۡسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَ ٰوَرُ عَن كَهۡفِهِمۡ ذَاتَ ٱلۡیَمِینِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقۡرِضُهُمۡ ذَاتَ ٱلشِّمَالِ وَهُمۡ فِی فَجۡوَةࣲ مِّنۡهُۚ ذَ ٰلِكَ مِنۡ ءَایَـٰتِ ٱللَّهِۗ مَن یَهۡدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَدِۖ وَمَن یُضۡلِلۡ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ وَلِیࣰّا مُّرۡشِدࣰا
فسر الشيخ معني الآية
ووضح كيف تحركت الشمس لتحفظ أبدان أهل الكهف
وَهُمۡ فِی فَجۡوَةࣲ مِّنۡهُۚ@_@ وضح المقصود منه انه الكهف
ثم وضح أهميه اتساعه لحفظ اجسادهم
وضح أنها ايات الله الدالة على قدرته ورحمته بهم
ثم وضح مَن یَهۡدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَدِۖ
وضح سبل الهداية انها من الله فهو الهادي المرشد لمصالح الدارين
ثم فسر.@_@@_@@_@@_@@_@ وَمَن یُضۡلِلۡ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ وَلِیࣰّا مُّرۡشِدࣰا
إذا حكم عليه بالضلال لا. راد لحكمه
وَتَحۡسَبُهُمۡ أَیۡقَاظࣰا وَهُمۡ رُقُودࣱۚ وَنُقَلِّبُهُمۡ ذَاتَ ٱلۡیَمِینِ وَذَاتَ ٱلشِّمَالِۖ وَكَلۡبُهُم بَـٰسِطࣱ ذِرَاعَیۡهِ بِٱلۡوَصِیدِۚ لَوِ ٱطَّلَعۡتَ عَلَیۡهِمۡ لَوَلَّیۡتَ مِنۡهُمۡ فِرَارࣰا وَلَمُلِئۡتَ مِنۡهُمۡ رُعۡبࣰا
فسر الشيخ معني الآية
وضح أن أعينهم منفتحه لعدم فسادها
ووضح قدرة الله في تقلبهم لأن الأرض من طبيعتها أكل الأجسام المتصلة بها
فكان أن قلبهم يمينا وشمالا
وضح قدرة الله علي الحفظ بدون تقليب
وضح حكمة الله وسنته في الكون وربط الأسباب بمسبباتها
ووضح أن الكلب أصابه النوم أيضا
ووضح المقصود من الوصيد
وهذا الي ذكر حفظ الأرض
أما الخفظ من الآدميين فحماهم بالرعب
وضح الدليل علي قربهم من المدينة
أنه سهوله شراء الطعام
وَكَذَ ٰلِكَ بَعَثۡنَـٰهُمۡ لِیَتَسَاۤءَلُوا۟ بَیۡنَهُمۡۚ قَالَ قَاۤىِٕلࣱ مِّنۡهُمۡ كَمۡ لَبِثۡتُمۡۖ قَالُوا۟ لَبِثۡنَا یَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ یَوۡمࣲۚ قَالُوا۟ رَبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَا لَبِثۡتُمۡ فَٱبۡعَثُوۤا۟ أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمۡ هَـٰذِهِۦۤ إِلَى ٱلۡمَدِینَةِ فَلۡیَنظُرۡ أَیُّهَاۤ أَزۡكَىٰ طَعَامࣰا فَلۡیَأۡتِكُم بِرِزۡقࣲ مِّنۡهُ وَلۡیَتَلَطَّفۡ وَلَا یُشۡعِرَنَّ بِكُمۡ أَحَدًا
فسر الشيخ معني الآية
المقصد أنه من بعثهم من نومهم الطويل
ليتباحثوا عن مدة لبثهم في الكهف
وضح أنه عندهم إشتباه في طول المدة
وضح أنهم ردوا العلم إلي المحيط علمه بكل شيء
وصح أن الله أطلعهم بعد ذلك علي مدة@_@ لبثهم
ثم وضح أنهم أرسلو أحدهم بالدراهم لشراء الطعام
ثم وضح نوع الطعام أنه أزكاه وأطيبه وألذه
ذكر الشيخ الدليل علي أن المدينة قريبة.
وذكر الغرض من التلطف والإختفاء
إِنَّهُمۡ إِن یَظۡهَرُوا۟ عَلَیۡكُمۡ یَرۡجُمُوكُمۡ أَوۡ یُعِیدُوكُمۡ فِی مِلَّتِهِمۡ وَلَن تُفۡلِحُوۤا۟ إِذًا أَبَدࣰا
وضح المقصود من إطلاع غيرهم عليهم
ووضح أنهم بين أمرين
الأول.@_@@_@@_@@_@ الجم بالحجارة
الثاني.@_@@_@@_@@_@ فتنتهم عن دينهم
وقد ذكر الشيخ الفوائد من الآيتين
أولا.@_@ الحث علي العلم@_@ والمباحثة فيه
ثانياً@_@ الأدب فيمن اشتبه عليه العلم وأن يرده إلي عالمه
ثالثا@_@ صحه الوكاله في البيع والشراء
رابعا@_@ جواز أكل الطيبات والمطاعم اللذيذة وذكر رأى المفسرين في ذلك بأن هؤلاء أبناء ملوك
خامسا@_@ الحث علي التحرز ، والإستخفاء والبعد عن مواقع الفتن
سادسا شده رغبه الفتيه في الدين
سابعا بغض الشر وهذه طريقة المؤمنين
تم بحمد الله
|