[عائشة أحمد هلال]

تفسير الإسبوع الأول

{وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104) ذكر الشيخ هذه العناصر الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الخير
وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105) في هذه الايه نهي عن التشبه بأهل الكتاب سواء ف تفرقهم أو اختلافهم وبشرهم الله بعذاب بليغ
يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ (106) ذكر الشيخ حال يوم القيامة وبياض وسواد الوجه وتوبيخ الكفار و عذابهم وسبب عذابهم
وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (107) ذكر الشيخ حال الذين ابيضت وجوههم وانهم في رحمة الله ومخلدون فيها
تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۗ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ (108) تلاوه آيات الله بالحق ونفي إراده الله لظلمهم}