[مها رفعت علي]

{ وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ (٥٢)
المراد بقوله وعندهم
معنى قاصرات
المراد بأتراب

هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ (٥٣)
من المقصودين بهذا الوعد


إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ (٥٤)
المراد بالرزق
بين جود الله تعالى على المتقين وعدم انقطاعه وذكر أسماء الله الداله على عطائه وكرمه
هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ (٥٥)
المراد بالطاغين
المراد بشر مأب

جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ (٥٦)
وصف جهنم ومابها
بين كيف يصلونها
معنى فبئس المها

هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ (٥٧)
على مايعود اسم الإشارة هذا
المراد بالحميم
معنى غساق
وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ (٥٨)
معنى من شكله
المراد بقوله أزواج
هَذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ لَا مَرْحَبًا بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُو النَّارِ (٥٩)
قَالُوا بَلْ أَنْتُمْ لَا مَرْحَبًا بِكُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ الْقَرَارُ (٦٠)
المراد بالفوج
بين انكارهم العذاب
بين سوء قرارهم

قَالُوا رَبَّنَا مَنْ قَدَّمَ لَنَا هَذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ (٦١) }
[سُورَةُ صٓ: ٥٢-٦١]
بين دعواتهم على من غواهم
استشهد بالآيه على مضاعفة العذاب والاجابة على دعواتهم