[حفيظة أحمد عبداللّه]

◽سورة الكافرون
(قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا ٱلكَٰفِرُونَ)
◾وضح الشيخ معنى الآية
( لَآ أَعۡبُدُ مَا تَعۡبُدُونَ)
◾وضح الشيخ معنى الآية وهو التبرٔ من عبادة دون اللّه ظاهرا وباطنا
( وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ مَآ أَعبُدُ )
◾بين الشيخ أن العبادة المقترنة بالشرك لا تسمى عبادة
(وَلَآ أَنَا۠ عَابِدٞ مَّا عَبَدتُّمۡ )
بين الشيخ أن تكرار الآية ليدل على عدم وجود الفعل
( وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ مَآ أَعبُدُ)
◾بين الشيخ أن تكرار الآية ليدل أن ذلك صار وصفا لازما
( لَكُمۡ دِينُكُمۡ وَلِيَ دِينِ)
◾بين الشيخ أن اللّه في هذه الآية ميز بين الفريقين وفصل بين الطائفتين
◾إستدل الشيخ بالآيتين
( قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِ)
( أَنتُم بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ)

◽سورة النصر
( إِذَا جَآءَ نَصۡرُ ٱللَّهِ وَٱلۡفَتۡحُ (1) وَرَأَيۡتَ ٱلنَّاسَ يَدۡخُلُونَ فِي دِينِ ٱللَّهِ أَفۡوَاجٗا (2) فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَٱسۡتَغۡفِرۡهُۚ إِنَّهُۥ كَانَ تَوَّابَا)

◾ذكر الشيخ أن السورة مكية
◾بين الشيخ أن في السورة بشارة وأمر لرسوله عند حصولها وإشارة وتنبيه على ما يترتب على ذلك
◾بين الشيخ أن البشارة هي نصر اللّه لرسوله وفتح مكة ودخول الناس في دين اللّه أفواجا
◾بين الشيخ أن الأمر بعد حصول النصر والفتح هو الشكر والحمد والإستغفار
◾بين الشيخ أن هناك إشارتين
الأولى/ إشارة لأن يستمر النصر لهذا الدين ويزداد عند حصول التسبيح بحمد اللّه واستغفاره من الرسول فإن هذا من الشكر
الثانية / هي الإشارة إلى أن أجل رسول اللّه صلى الله عليه وسلّم قد قرب ودنا
◾ذكر الشيخ أن الأمور الفاضلة تختم بالإستغفار كالصلاة والحج وغير ذلك
◾بين الشيخ أن أمرُ اللّه لرسوله بالحمد والإستغفار إشارة إلى أن أجله قد انتهى فليستعد ويتهيأ للقاء ربه ويختم عمره بأفضل ما يجده
◾ذكر الشيخ أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يتأول القرآن ويقول في صلاته ويكثر أن يقول في ركوعه وسجوده ( سبحانك اللهم وبحمدك ، اللهم اغفر لي )
◾إستدل الشيخ بالآية
( لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ )