[ابرار خالد ابراهيم]

الْقَارِعَةُ : مَا الْقَارِعَةُ :وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ
الْقَارِعَةُ :من أسماء يوم القيامة، سميت بذلك، لأنها تقرع الناس وتزعجهم بأهوالها، ولهذا عظم أمرها وفخمه .
يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ:
وصف حال الناس يوم تقرع القارعه
ووصف شده أهوال يوم القيامه
وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ:
وصف حال الجبال من شده أهوال يوم القيامه
فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ:
رجحت حسناته على سيئاته
فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ:
وصف حال المؤمنين وعيشتهم الراضيه وما ينعمون به في جنات النعيم .
وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ: فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ:
وصف حال من رجحت سيئاته علي حسناته وهو حال العذاب الشديد في نار جهنم .
وَمَا أَدْرَاكَ مَاهِيَهْ :وهذا تعظيم لأمرها
نَارٌ حَامِيَةٌ : شديدة الحرارة، قد زادت حرارتها على حرارة نار الدنيا سبعين ضعفًا. نستجير بالله منها.