المدارسة الخامسة
سورة طة من الاية (77:89)
من تفسير الشيخ السعدى رحمة الله علية للايات:
#وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَّا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَىٰ [77]
1. الله يأمر موسى بالخروج ببني إسرائيل ليلاً.
2. الله يعد موسى بتأييده وحمايته.
3. موسى يضرب البحر بعصاه فينشق.
#فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُم مِّنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ [78]
1. فرعون يتبع بني إسرائيل بجنوده.
2. الله يغرق فرعون وجنوده في البحر.
#وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَىٰ [79]
1. فرعون أضل قومه بعبادة غير الله.
2. فرعون لم يهتدِ بنفسه ولم يهدِ قومه.
#يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ [80]
1. الله يذكر بني إسرائيل بنجاتهم من فرعون.
2. الله يذكرهم بمواعدة موسى على الطور الأيمن.
3. الله ينزل عليهم المن والسلوى في التيه، مما يدل على منة الله وفضله عليهم.
#كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي ۖ وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَىٰ [81]
1. الله يأمر بني إسرائيل بالأكل من الطيبات.
2. النهي عن الطغيان في النعم.
3. التحذير من حلول الغضب الإلهي.
4. العاقبة السيئة لمن حل عليه الغضب.
5- أهمية الشكر على النعم وعدم الطغيان فيها.
#وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ [82]
1. الله يعلن عن مغفرته لمن تاب.
2. الشروط المطلوبة للمغفرة: التوبة، الإيمان، العمل الصالح، والاهتداء.
3. التوبة تجب ما قبلها، والإيمان يهدم ما قبله.
4. العمل الصالح والاهتداء مكفرات للذنوب.
# وَمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَىٰ [83]
1. الله يسأل موسى عن سبب قدومه قبل قومه.
2. موسى كان حريصا على الوفاء بالموعد مع الله.
#قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَىٰ أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ [84]
1. موسى يخبر الله أن قومه قريبون منه.
2. موسى يعجل إلى الله طلبا لقربه ورضاه و يظهر شوقه إلى الله وحرصه على رضاه.
#قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ [85]
1. الله يخبر موسى أن قومه قد فتنوا بعد رحيله.
2. السامري أضل قوم موسى بعبادة العجل.
3. بنو إسرائيل عبدوا العجل ونسوا أمر موسى.
#فَرَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا ۚ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا ۚ أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُم مَّوْعِدِي [86]
1. موسى يعود إلى قومه غضبان أسفا.
2. موسى يوبخ قومه على عبادتهم للعجل.
3. يسألهم عن سبب نسيانهم لعهد الله ووعده.
4. موسى يحذرهم من غضب الله بسبب أفعالهم.
#قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَٰكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِّن زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَٰلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ [87]
1. بنو إسرائيل يبررون أفعالهم بأنهم لم يتعمدوا مخالفة موسى.
2. السبب في عبادتهم للعجل هو حملهم لأوزار من زينة القوم.
#فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَّهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَٰذَا إِلَٰهُكُمْ وَإِلَٰهُ مُوسَىٰ فَنَسِيَ [88]
1. السامري صنع عجلا له خوار بإلقاء قبضة من أثر الرسول عليه.
2. بنو إسرائيل عبدوا العجل واعتقدوا أنه إلههم وإله موسى.
3. يظهر جهلهم وسخافة عقولهم في اعتقادهم.
4.
#أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا [89]
1. الله يعاتب بني إسرائيل على عبادتهم للعجل.
2. العجل لا يتكلم ولا يملك ضرًا ولا نفعًا.
3. العادم للكمال لا يستحق العبادة.
تمت بحمد الله
|