عرض مشاركة واحدة
قديم 19-09-25, 09:30 AM   #37
عزيزة مطاوع
طالبة بمعهد خديجة - رضي الله عنها -
 
تاريخ التسجيل: 05-05-2023
العمر: 59
المشاركات: 110
عزيزة مطاوع is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المدارسة السادسة
سورة الأنبياء الأيات من ٢٥. الي ٣٥
وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِیۤ إِلَیۡهِ أَنَّهُۥ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّاۤ أَنَا۠ فَٱعۡبُدُونِ
فسر الشيخ الأيه
ووضك أن جميع الرسل والكتب زبدة رسالتهم وأصلها
الامر بعباده الله وخده لاشريك له
وبين أنه الحق المعبود وأن عبادة ماسواه باطله
وَقَالُوا۟ ٱتَّخَذَ ٱلرَّحۡمَـٰنُ وَلَدࣰاۗ سُبۡحَـٰنَهُۥۚ بَلۡ عِبَادࣱ مُّكۡرَمُونَ
لَا یَسۡبِقُونَهُۥ بِٱلۡقَوۡلِ وَهُم بِأَمۡرِهِۦ یَعۡمَلُونَ
یَعۡلَمُ مَا بَیۡنَ أَیۡدِیهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ وَلَا یَشۡفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ٱرۡتَضَىٰ وَهُم مِّنۡ خَشۡیَتِهِۦ مُشۡفِقُونَ
۞ وَمَن یَقُلۡ مِنۡهُمۡ إِنِّیۤ إِلَـٰهࣱ مِّن دُونِهِۦ فَذَ ٰ⁠لِكَ نَجۡزِیهِ جَهَنَّمَۚ كَذَ ٰ⁠لِكَ نَجۡزِی ٱلظَّـٰلِمِینَ
فسر الشيخ معني الآيات
ووضح المقصد منها
أولا سفاهه المشركين المكذبين للرسول
ثانياً زعموا أن الرحمن إتخذ ولدا
ثالثا زعموا أن الملائكة بنات الله
رابعاً أخبر عن وصف الملائكة ولايقولون قولا حتي يقول الله
لكمال أدبهم مع الله وامتثالهم لأمره فلا يعصونه طرفه عين
ولايشفعون لاحد بدون إذنه ورضاه
وعنت وجوههم لعزه وجماله
خامسا ادعاء المعبود ب الألوهية وأي ظلم أعظم من هذا

أَوَلَمۡ یَرَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ أَنَّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضَ كَانَتَا رَتۡقࣰا فَفَتَقۡنَـٰهُمَاۖ وَجَعَلۡنَا مِنَ ٱلۡمَاۤءِ كُلَّ شَیۡءٍ حَیٍّۚ أَفَلَا یُؤۡمِنُونَ
فسر الشيخ معني الآية
ووضح الدلاله على وجود الله
وأن الأرض رتقا ثم تفتقت السماء بالمطر والأرض بالنبات
ووضح الدليل على أنه الحق وما سواه باطل
ثم عدد تعالي الأدلة الأفقية فقال
وَجَعَلۡنَا فِی ٱلۡأَرۡضِ رَوَ ٰ⁠سِیَ أَن تَمِیدَ بِهِمۡ وَجَعَلۡنَا فِیهَا فِجَاجࣰا سُبُلࣰا لَّعَلَّهُمۡ یَهۡتَدُونَ
وَجَعَلۡنَا ٱلسَّمَاۤءَ سَقۡفࣰا مَّحۡفُوظࣰاۖ وَهُمۡ عَنۡ ءَایَـٰتِهَا مُعۡرِضُونَ
وَهُوَ ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلَّیۡلَ وَٱلنَّهَارَ وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلࣱّ فِی فَلَكࣲ یَسۡبَحُونَ

وضح الشيخ الأدله علي قدرته وكماله ووحدانيته ورحمته
أولا الجبال ارساها لكي تستقر الأرض
ثانياً جعل بين الجبال فجاجا سبلا لعلهم يهتدون
ثالثا حفظ السماء من السقوط واستيراق الشياطين للسمع
رابعا ذكر آيات السماء وعددها

وَمَا جَعَلۡنَا لِبَشَرࣲ مِّن قَبۡلِكَ ٱلۡخُلۡدَۖ أَفَإِی۟ن مِّتَّ فَهُمُ ٱلۡخَـٰلِدُونَ
كُلُّ نَفۡسࣲ ذَاۤىِٕقَةُ ٱلۡمَوۡتِۗ وَنَبۡلُوكُم بِٱلشَّرِّ وَٱلۡخَیۡرِ فِتۡنَةࣰۖ وَإِلَیۡنَا تُرۡجَعُونَ
فسر الشيخ معني الآية وذكر
أولا عدم خلود الأنبياء وكدلك محمد صلى الله عليه وسلم
ثانيا كل نفس ذائقة الموت وهذا يشمل جميع الخلائق
وان هذا كأس لابد من شربه وإن طال بالعبد المدي ٠
الحمد لله ٠
عزيزة مطاوع غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس