[عزة محمد فرج الله]

✨ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مدارسة الاسبوع السادس :
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
سورة الفتح الآيات من ١٠ :١١
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (١٠)
المعانى التى ذكرها الشيخ السعدى رحمه الله فى هذه الآية الكريمة:
يشير الله سبحانه وتعالى فى الآية الكريموالى بيعة الرضوان التى بايع فيها الصحابة رضوان الله عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم على الا يفروا عنهفهى عقد خاص بينهم من لوازمه الا يفروا ولو لم يتبقى منهم الا القليل
بيان وتوضيح المقصود بقوله تعالى ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله
بيان قوة هذا العقد وشدته فى قوله سبحانه يد الله فوق ايديهم
بيان معنى قوله تعالى فمن نكث
بيان المراد بقوله سبحانه فانما ينكث على نفسه
بيان معنى قوله تعالى ومن اوفى بما عاهد عليه الله
بيان عظم الاجر من الله تعالى في قوله سبحانه فسيوتيه اجرا عظيما
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (١١)
المعانى التى ذكرها الشيخ السعدى رحمه الله فى هذه الآية الكريمة:
يذم الله جل وعلا فى هذه الآية الكريمة المتخلفين من الاعراب عن الرسول صلى الله عليه وسلم فى الجهادوذلك لضعف ايمانهم وسوء ظنهم بالله وهو مرض فى قلوبهم وانهم ظنوا انهم عندما يعتذرون بان اموالهم واهلهم شغلوهم عن الجهاد ويطلبوا من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ان يستغفر لهم ذنبهم وانهم يريدون ان يدللوا على ندمهم واقرارهم على انفسهم بالذنب
بيان معنى قوله تعالى يقولون بالسنتهم ما ليس فى قلوبهم
🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀