[سامية سعيد]

بسم الله الرحمن الرحيم
_مدارسة الاسبوع العاشر
- تفسير الآيات من ٣٣ -٣٥ من سورة آل عمران
- ذكر الشيخ فى تفسير الآية ٣٣ أن الله تعالى إختار من أصفيائه و أحبائه آدم خلقه بيده ونفخ فيه من روحه وأمر الملائكة بالسجود له وأسكنه جناته و كرم بنيه ، وجعل نوحا أول رسول لأهل الأرض ونجاه من الغرق وجعل ذريته هم الباقين ، واختص إبراهيم بخلته وجعله أسوة يحتذى بها وخص ذريته بأنواع الفضائل ما كانوا به صفوة على العالمين، وكذلك آل عمران الذى من ذريته موسى ومريم فهذه البيوت صفوة الله تعالى على العالمين.
-ذكر الشيخ فى تفسير الآية ٣٤ أنه حصل تناسب وتشابه بين هذه الذرية فى الخلق والأخلاق الحميدة ، ومن الفائدة والحكمة من قصه تعالى أخبار هؤلاء الأصفياء أن نحبهم ونقتدى بهم .
-وفى تفسير الآية ٣٥ ذكر الشيخ أن والدة مريم حين حملت بها نذرت حملها خالصا لوجه الله تعالى وخدمته وخدمة بيته ودعت الله أن يتقبل عملها هذا المبارك وهو السميع العليم.