[حسناء جمال سيد]

العناصر التي ذكرها الشيخ رحمه الله في سورة الجن في قوله تعالي ؟
*{ وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا }
1) فسر معني لِبَداً.
2) وصف حال الجن عند سماعهم الهدي.
*{ قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا }
1) بيان حقيقة ما يعد إليه الرسول.
2) ذكر عبادة الله وحده لا شريك له وخلع ما دونه من الأوثان والأنداد.
*{ قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا }
1) وضح أننا عباد لله ليس لنا من الأمر شئ.
*{ قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا }
1) فسر معني مُلْتَحَداً.
2) وصف أننا لا ملجأ ولا منجا لنا من الله إلا إليه.
*{ إِلَّا بَلَاغًا مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ ۚ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا }
1) ذكر الهدف من دعوة النبي وهي إبلاغ رسالته.
2) وضح الفرق بين المعصية الكفرية ومجرد المعصية.
*{ حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا }
1) وصف رؤية الكفار لما وعدهم ربهم من العذاب وتيقنوا أنه واقع بهم لا محالة.
*{ قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا }
1) ذكر رد الرسول عليهم إن سألوه متي سيكون الوعد.
*{ عالم الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا }
1) بيان انفراد الله بعلم الضمائر والأسرار والغيب.
*{ إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا }
1) وضح أن الرسل ليسوا كغيرهم لهذا يتم تأييدهم من الله وإخبارهم بما اقتضت حكمته أن يخبره به.
2) بيان حفظ الله للوحي من غير أن تتخبطهم الشياطين.
*{ لِّيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَىٰ كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا }
1) فسر معني وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ.
2) ذكر فوائد كثيرة للسورة.
3) أشار إلي فائدة أن الجن مكلفون مأمورون ومنهيون، ومجازون بأعمالهم.
4) أشار إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رسول إلى الجن، كما هو رسول إلى الإنس.
5) أشار إلي ذكاء الجن ومعرفتهم بالحق.
6) أشار إلي اعتناء الله برسوله، وحفظه لما جاء به.
7) أشار إلي شدة حرص الجن لاستماع الرسول صلى الله عليه وسلم، وتراكمهم عليه.
8)أشار إلي أن هذه السورة قد اشتملت على الأمر بالتوحيد والنهي عن الشرك.