مدارسة الفصل الثاني من المرحلة التحضيرية( المدارسة الأولى)
المدارسة الأولى :
بسم الله الرحمن الرحيم
تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ ۖ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8)@_@، شرح الشيخ السعدي (رحمه الله) الآية وما فيها من معاني قد تكون غامضة للدارسين مثل ( تميز _ ألقي _ خزنتها _ نذير ).
قَالُوا بَلَىٰ قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ@_@(9) ، وضح الشيخ موقف المكذبين للرسل الكرام وإجابتهم بالرفض عليهم ، وأبان معنى كلمة ( ضلال) .
@_@وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ@_@(10)@_@، أبان الشيخ إعترافهم بأنهم لم يكونوا من ذوي السمع والعقل والتفكير فيما أرسل لهم لذلك استحقوا عذاب النار.
فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ@_@(11)، بين الشيخ ما الذنب الذي اقترفوه وهو التكفير والتكذيب ، وبين معنى( سحقا ، السعير ).
@_@إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ@_@(12)، أوضح الشيخ معنى ( يخشون ، مغفرة ، وأجر ) .
" وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور "، ذكر الشيخ معنى ( أسروا ، أجهروا ، عليم بذات الصدور).
" ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير "
وضح الشيخ كيف أن الله عليم بشؤون عباده ، وخبير بهم وبأعمالهم .
" هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور "، بين الشيخ معنى ( ذلولا ، مناكبها، النشور )، وأبان أن على الإنسان أن يسعى ولا يركن إلى الدنيا، وفي الآية إيماء إلى طلب الرزق والمكاسب.
والحمد لله رب العالمين
|