بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة الأسبوع الأول
سورة الفرقان، الآيات( ٦٣- ٧٠)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(وَعِبَادُ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلَّذِينَ يَمۡشُونَ عَلَى ٱلۡأَرۡضِ هَوۡنٗا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ ٱلۡجَٰهِلُونَ قَالُواْ سَلَٰمٗا (63):
١- بيان أنواع العبودية واستدل بآية كريمة، وتوضيح المراد بالعبودية في الآية، وعلل إضافة العبودية ل(ٱلرَّحۡمَٰنِ).
٢- بيان أن صفاتهم أكمل الصفات.
٣- فسر (هَوۡنٗا) مبينا أنها تدل على الوقار والتواضع لله ولعباده.
٤- ذكر المراد ب(وَإِذَا خَاطَبَهُمُ ٱلۡجَٰهِلُونَ)، مبينا ردهم على ذلك الخطاب في (قَالُواْ سَلَٰمٗا) موضحا أوجه السلامة في ردهم، وأن هذا مما يمدحون عليه، مبينا الصفات التي دل عليها (الحلم والإحسان والعفو والرزانة).
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(وَٱلَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمۡ سُجَّدٗا وَقِيَٰمٗا (64) وَٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱصۡرِفۡ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَۖ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65) إِنَّهَا سَآءَتۡ مُسۡتَقَرّٗا وَمُقَامٗا (66):
١- ذكر المراد ب (يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمۡ سُجَّدٗا وَقِيَٰمٗا)، واستدل بآية كريمة.
٢- فسر (ٱصۡرِفۡ)، مبينا كيفية دفع هذا العذاب، واستدل بآية كريمة ، وفسر (غَرَامًا) موضحا علة تلك التسمية.
٣- ذكر أن هذا الطلب والدعاء من باب التضرع لله تعالى وأنهم لاطاقة لهم بهذا العذاب، مبينا أنه على قدر وقع الشدة والمحنة يكون الفرح بزوالها.
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(وَٱلَّذِينَ إِذَآ أَنفَقُواْ لَمۡ يُسۡرِفُواْ وَلَمۡ يَقۡتُرُواْ وَكَانَ بَيۡنَ ذَٰلِكَ قَوَامٗا (67) وَٱلَّذِينَ لَا يَدۡعُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ وَلَا يَقۡتُلُونَ ٱلنَّفۡسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَلَا يَزۡنُونَۚ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ يَلۡقَ أَثَامٗا (68):
١- بيان أنواع النفقات، وفسر(لَمۡ يُسۡرِفُواْ)، (وَلَمۡ يَقۡتُرُواْ).
٢- أوضح ما ينبغي عليهم في الإنفاق وورد في قوله ( وَكَانَ بَيۡنَ ذَٰلِكَ قَوَامٗا).
٣- بين إفرادهم العبادة والإخلاص لله تعالى والإعراض عما سواه.
٤- بين المراد ب(ٱلنَّفۡسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ)، موضحا الحالات التي يحل فيها القتل، وفسر (وَلَا يَزۡنُونَۚ) واستدل بآية كريمة، فسر علام يعود اسم الإشارة (ذَٰلِكَ).
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:( يُضَٰعَفۡ لَهُ ٱلۡعَذَابُ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَيَخۡلُدۡ فِيهِۦ مُهَانًا (69) إِلَّا مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ عَمَلٗا صَٰلِحٗا فَأُوْلَٰٓئِكَ يُبَدِّلُ ٱللَّهُ سَيِّـَٔاتِهِمۡ حَسَنَٰتٖۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورٗا رَّحِيمٗا (70):
١- ذكر علام يعود الضمير في (فِيهِۦ).
٢- بيان لمن الوعيد بالخلود في العذاب، موضحا حكم خلود القاتل والزاني.
٣- ذكر علة نص الله تعالى على تلك الكبائر.
٤- ذكر كيفية التوبة وشروطها، وبين الإيمان والعمل الصحيح وشروطهما.
٥- بين المراد ب (يُبَدِّلُ ٱللَّهُ سَيِّـَٔاتِهِمۡ حَسَنَٰتٖۗ) موضحا كيفية ذلك واستدل بحديث، فسر (غَفُورٗا رَّحِيمٗا) مبينا شروط المغفرة وآثار تلك الرحمة.
والحمد لله رب العالمين.
|