[امل السيد احمد]

المدارسة الثالثة
سورة الشعراء من الايه(١٧٦:١٩١)
من تفسير الشيخ السعدي رحمه الله علية للايات:

#كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ [الشعراء : 176]

١-أصحاب الأيكة: أي: البساتين الملتفة أشجارها وهم أصحاب مدين
٢ـكذبوا نبيهم شعيبا الذي جاء بما جاء به المرسلون.


#إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ [الشعراء : 177]*

1. دعوة شعيب إلى تقوى الله.
2. قال لهم اتقوا الله واتركوا ما يسخطه من الكفر والمعاصي.

#*إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ [الشعراء : 178]*

1. رسالة شعيب لأصحاب الأيكة: إني لكم رسول.
2. رسول أمين، أي صادق أرسلني الله إليكم.

#فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ [الشعراء : 179]
١ـ دعاهم شعيب لان يتقول الله ويطيعوة

#وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الشعراء : 180]*

1. عدم طلب الأجر على ما أبلغكم به من رسالة الله من أجر،
2. الأجر على الله رب العالمين، أي إن الله وحده الذي يعطيني أجري.

#*أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ [الشعراء : 181]*

1. *أمر بالوفاءبالكيل، أي أتموه وأكملوه.
2. والنصيحة ان لاينقصون الناس أموالهم ويسلبونها ببخس المكيال والميزان.

#*وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ [الشعراء : 182]*

1. زنوا بالقسطاس المستقيم، أي بالميزان العادل الذي لا يميل.


#ولاتَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ [الشعراء : 183]

1. النهي عن البخس والتطفيف في الكيل والميزان.
2. التحذير من الفساد في الأرض.


#وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ [الشعراء : 184]*

1. اتقوا الذي خلقكم، أي خافوا الله الذي خلقكم وخلق الأولين.
2. وأفردوه بالعبادة والتوحيد، وكما أنعم عليكم بالإيجاد والإمداد بالنعم, فقابلوه بشكره.

#قَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ [الشعراء : 185]*

1. *تكذيب قوم شعيب قالوا له إنما أنت من المسحورين.
فأنت تهذي وتتكلم كلام المسحور, الذي غايته أن لا يؤاخذ به.

#وَمَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَإِن نَّظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ [الشعراء : 186]*

1. قالوا له: وما أنت إلا بشر مثلنا، فليس فيك فضيلة, اختصصت بها علينا, حتى تدعونا إلى اتباعك.
2. *تكذيب شعييب وهذا جراءة منهم وظلم, وقول زور.

#فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِّنَ السَّمَاءِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ [الشعراء : 187]*

1. طلب العذاب وقالوا فأسقط علينا كسفًا من السماء، أي قطع عذاب تستأصلنا.
2. تحدي شعيب إِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ

#قَالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ [الشعراء : 188]*

1. إحالة الأمر إلى الله.
2. نزول العذاب, ووقوع آيات الاقتراح,وقال لهم لست أنا الذي آتي بها وأنزلها بكم, وليس علي إلا تبليغكم ونصحكم وقد فعلت.

#إنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ [الشعراء : 190]*

1. إن في ذلك لآية دالة على صدق شعيب, وصحة ما دعا إليه, وبطلان رد قومه عليه.
2.وما كان أكثرهم مؤمنين مع رؤيتهم الآيات, لأنهم لا زكاء فيهم, ولا خير لديهم.


#وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ [الشعراء : 191]*

1. إن الله لهو العزيز الذي امتنع بقدرته, عن إدراك أحد, وقهر كل مخلوق.
2. الرحيم الذي الرحمة وصفه ومن آثارها, جميع الخيرات في الدنيا والآخرة, من حين أوجد الله العالم إلى ما لا نهاية له.
تمت بحمد الله