الاسبوع الثانى
سورة القلم
يَوۡمَ يُكۡشَفُ عَن سَاقٖ وَيُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ (42) خَٰشِعَةً أَبۡصَٰرُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةٞۖ وَقَدۡ كَانُواْ يُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ وَهُمۡ سَٰلِمُونَ (43) فَذَرۡنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِۖ سَنَسۡتَدۡرِجُهُم مِّنۡ حَيۡثُ لَا يَعۡلَمُونَ (44) وَأُمۡلِي لَهُمۡۚ إِنَّ كَيۡدِي مَتِينٌ (45) أَمۡ تَسۡـَٔلُهُمۡ أَجۡرٗا فَهُم مِّن مَّغۡرَمٖ مُّثۡقَلُونَ (46) أَمۡ عِندَهُمُ ٱلۡغَيۡبُ فَهُمۡ يَكۡتُبُونَ (47)
ذكر المفسر فى هذه الايات
ما سيحدث بعد أهوال يوم القيامة من كشف الله تعالى لساقه ووضح صفة سجود المؤمنين وسجود الفجار
- ثم ذكر وصفهم وظهورهم كصياصى البقر فلا يستطيعون السجود كما لم يكونو يسجدو وهم سالمين اصحاء
-ثم ذكر معنى ذرنى اى اتركنى والمقصود بالحديثو هو القرآن الكريم
وذكر معنى )سنستدرجهم ( بالذى سيمدهم الله به لاغواءهم
فهذا توضيح لكيد الله لهم
ثم ذكر معنى المتين وهو اقوى الضرر وأبلغه
-ثم ذكر الشيخ المقصود من الاية ٤٦
بأن العذاب ليس لعدم طاعتهم لك
ثم ذكر ف الاية ٤٧ ان حالتهم من العناد والغرور
هى سبب كل هذا العذاب .
|