عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-25, 03:39 PM   #6
إيمان يحيي
طالبة بمعهد خديجة - رضي الله عنها -
 
تاريخ التسجيل: 15-12-2022
العمر: 35
المشاركات: 120
إيمان يحيي is on a distinguished road
افتراضي

مدارسة الأسبوع الأول
العناصر التي ذكرها الشيخ فى تفسير قوله تعالى

وَقَومَ نوحٍ لَمّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغرَقناهُم وَجَعَلناهُم لِلنّاسِ آيَةً وَأَعتَدنا لِلظّالِمينَ عَذابًا أَليمًا۝
-ذكر أمر سيدنا نوح مع قومه وتكذيبهم اه
-تحذير للمخاطبين من استمرارهم على تكذيب رسولهم فيصيبهم مثل ماأصاب هؤلاء

وَعادًا وَثَمودَ وَأَصحابَ الرَّسِّ وَقُرونًا بَينَ ذلِكَ كَثيرًا۝
-تحذير وتذكير للمخاطبين بأمر السابقين ليكونوا لهم عبرة وعظة

وَكُلًّا ضَرَبنا لَهُ الأَمثالَ وَكُلًّا تَبَّرنا تَتبيرًا۝
-بيان المقصود من ضرب الأمثال وذكر قصص الأولين

وَلَقَد أَتَوا عَلَى القَريَةِ الَّتي أُمطِرَت مَطَرَ السَّوءِ أَفَلَم يَكونوا يَرَونَها بَل كانوا لا يَرجونَ نُشورًا۝
- بيان السبب الذى منه هؤلاء من الإيمان رغم ما شاهدوا من الآيات
- بيان أنهم لا يرجون لقاء ربهم ولا يخشون نكاله

وَإِذا رَأَوكَ إِن يَتَّخِذونَكَ إِلّا هُزُوًا أَهذَا الَّذي بَعَثَ اللَّهُ رَسولًا۝
- بيان شدة ظلم الكافرين وعنادهم وقلبهم الحقائق
- بيان استهزائهم بالرسول صلى الله عليه
- بيان أن الشانىء للرسول صلى الله عليه وسلم قد جمع من السفه والجهل والضلال والظلم والعدوان مالا يجمعه غيره

إِن كادَ لَيُضِلُّنا عَن آلِهَتِنا لَولا أَن صَبَرنا عَلَيها وَسَوفَ يَعلَمونَ حينَ يَرَونَ العَذابَ مَن أَضَلُّ سَبيلًا۝
- بيان القصد من قدحهم فى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
- بيان أن الصبر يحمد فى المواضع كلها إلا فى هذا الموضع فإنه صبر على أسباب الغضب

أَرَأَيتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ أَفَأَنتَ تَكونُ عَلَيهِ وَكيلًا۝
- إظهار التعجب من أمر هذا الذى اتخذ الهه هواه فضل وأضل وحكم لنفسه بالمنازل الرفيعة
- بيان أن الرسول صلى الله عليه وسلم منذر يبلغ رسالة ربه وليس بمسيطر على أحد

أَم تَحسَبُ أَنَّ أَكثَرَهُم يَسمَعونَ أَو يَعقِلونَ إِن هُم إِلّا كَالأَنعامِ بَل هُم أَضَلُّ سَبيلًا﴾ [الفرقان: ٣٧-٤٤]
-توبيخ لهؤلاء الضالين الجاهلين وتشبيههم بالأنعام التى لا تعقل بل هم أضل منها
- بيان أن الرامى للرسول بالضلال أحق بهذا الوصف وأن كل حيوان بهيم فهو أهدى منه
إيمان يحيي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس