أَفَنَجۡعَلُ ٱلۡمُسۡلِمِينَ كَٱلۡمُجۡرِمِينَ (35)
ذكر الشيخ معنى الايه ووضح حكمة الله سبحانه وتعالى
«مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ (36)
شرح الشيخ معنى الايه
«أَمۡ لَكُمۡ كِتَٰبٞ فِيهِ تَدۡرُسُونَ (37)
ذكر الشيخ معنى الايه اي ليس لهم مستند لا كتاب فيه يدرسون ويتلون انهم من اهل الجنه
« إِنَّ لَكُمۡ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ (38)
ذكر الشيخ ان لهم ما طلبوا وتخيروا
«أَمۡ لَكُمۡ أَيۡمَٰنٌ عَلَيۡنَا بَٰلِغَةٌ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ إِنَّ لَكُمۡ لَمَا تَحۡكُمُونَ (39)
ذكر الشيخ تفسير هذه الايه ووضح ليس لهم عند الله عهد ويمين بالغه الى يوم القيامه
«سَلۡهُمۡ أَيُّهُم بِذَٰلِكَ زَعِيمٌ (40)
ذكر الشيخ معنى سلهم ايهم بذلك زعيم اي ايهم الكفيل بهذه الدعوه الفاسده
«أَمۡ لَهُمۡ شُرَكَآءُ فَلۡيَأۡتُواْ بِشُرَكَآئِهِمۡ إِن كَانُواْ صَٰدِقِينَ (41)
لم يذكر الشيخ تفسير في هذا الايه
«يَوۡمَ يُكۡشَفُ عَن سَاقٖ وَيُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ (42)
ذكر الشيخ تفسير هذه الايه اي اذا كان يوم القيامه وانكشف فيه من القلاقل والزلازل والاهوال موضح سجود المؤمنين الذين كانوا يسجدون لله طوعا واختيارا
«خَٰشِعَةً أَبۡصَٰرُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةٞۖ وَقَدۡ كَانُواْ يُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ وَهُمۡ سَٰلِمُونَ (43)
شرح الشيخ معنى الايه انهم لا يستطيعون الانحناء وهذا الجزاء من جنس عملهم
«فَذَرۡنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِۖ سَنَسۡتَدۡرِجُهُم مِّنۡ حَيۡثُ لَا يَعۡلَمُونَ (44)
ذكر الشيخ معنى هذه الايه دعني والمكذبين بالقران العظيم وذكر كلمه سنستدرجهم من حيث لا يعلمون
«وَأُمۡلِي لَهُمۡۚ إِنَّ كَيۡدِي مَتِينٌ (45)
ذكر الشيخ فنمدهم بالاموال والاولاد ونمدهم في الارزاق والاعمال
«أَمۡ تَسۡـَٔلُهُمۡ أَجۡرٗا فَهُم مِّن مَّغۡرَمٖ مُّثۡقَلُونَ (46)
ذكر الشيخ معنى ام تسالهم اجرا فهم من مغرم مثقلون اي ليس لنفورهم عنك وعدم تصديقهم لما جئت به
«أَمۡ عِندَهُمُ ٱلۡغَيۡبُ فَهُمۡ يَكۡتُبُونَ (47)
ذكر الشيخ معنى الايه اي مكان عندهم من الغيوب وقد وجدوا فيها انهم على حق
«فَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ ٱلۡحُوتِ إِذۡ نَادَىٰ وَهُوَ مَكۡظُومٞ (48)
ذكر الشيخ معنى فاصبر لحكم ربك اي لما حكم به شرعا وقدرا وذكر ولا تكن كصاحب الحوت اللي هو يونس عليه السلام وذكر اذ نادى وهو مكذوم اي وهو في بطنها واتقذفت عليه حين دعا سيدنا يونس عليه السلام لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
«لَّوۡلَآ أَن تَدَٰرَكَهُۥ نِعۡمَةٞ مِّن رَّبِّهِۦ لَنُبِذَ بِٱلۡعَرَآءِ وَهُوَ مَذۡمُومٞ (49)
ذكر الشيخ معنى الايه اي لطرح في العراء وهي الارض الخاليه وذكر كلمه وهو مذموم ولكن الله تغمده برحمته فنبذه وهو ممدوح
«فَٱجۡتَبَٰهُ رَبُّهُۥ فَجَعَلَهُۥ مِنَ ٱلصَّٰلِحِينَ (50)
ذكر الشيخ فاجتباه ربه ان يختاره واصطفاه وذكر فجعله من الصالحين اي الذين صلحت اعمالهم واقوالهم ونياتهم اوضح صبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الايه
«وَإِن يَكَادُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَيُزۡلِقُونَكَ بِأَبۡصَٰرِهِمۡ لَمَّا سَمِعُواْ ٱلذِّكۡرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُۥ لَمَجۡنُونٞ (51)
ذكر الشيخ معنى هذه الايه وذكر كلمه يزلقوه بابصارهم يصيبوه باعينهم من حسدهم
«وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِينَ (52) ذكر الشيخ معنى وما هو الا ذكر للعالمين اي وما هذا القران الكريم والذكر الحكيم الا ذكر للعالمين
|