[فاطمة محمود نوبي]

سوره الملك من الايه (23:30)

قُلۡ هُوَ ٱلَّذِيٓ أَنشَأَكُمۡ وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَٰرَ وَٱلۡأَفۡـِٔدَةَۚ قَلِيلٗا مَّا تَشۡكُرُونَ (23)
-ذكر الشيخ ان الايات توضح الدلائل علي ان الله وحده المعبود فهو سبحانه خلق الخلق من العدم
قُلۡ هُوَ ٱلَّذِي ذَرَأَكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَإِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ (24)
ذكر الشيخ ان الله هو الخالق وحده واليه يرجع الخلق في يوم الحشر
وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا ٱلۡوَعۡدُ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ (25)
ذكر الشيخ المنكرون لدلائل خلق الله وعنادهم وجعلوا شرط تصديقهم معرفتهم بوقت الحشر
قُلۡ إِنَّمَا ٱلۡعِلۡمُ عِندَ ٱللَّهِ وَإِنَّمَآ أَنَا۠ نَذِيرٞ مُّبِينٞ (26)
ذكر الشيخ ان توقيته لايعلمه الا الله ولا علاقه بين انه حق وتوقيته متي
فَلَمَّا رَأَوۡهُ زُلۡفَةٗ سِيٓـَٔتۡ وُجُوهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَقِيلَ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تَدَّعُونَ (27)
ذكر الشيخ حال المنكرون ليوم الحساب بعد ان يروه وكيف يهلعون بعد ان يروا انه حقا
قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَهۡلَكَنِيَ ٱللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوۡ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ ٱلۡكَٰفِرِينَ مِنۡ عَذَابٍ أَلِيمٖ (28)
ذكر الشيخ ان المعني في خطاب الرسول صلي الله عليه وسلم للمنكرون بانه لا ينفعهم شيئا ولن يبعد عنهم عذاب الله بما كفروا ان تحقت امانيهم ان اهلكه الله ومن معه
قُلۡ هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ءَامَنَّا بِهِۦ وَعَلَيۡهِ تَوَكَّلۡنَاۖ فَسَتَعۡلَمُونَ مَنۡ هُوَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ (29)
ذكر الشيخ ان امر الله لرسوله صلي الله وعليه وسلم ان يخبر المكذبون بايمانهم بالله والتصديق به
قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَصۡبَحَ مَآؤُكُمۡ غَوۡرٗا فَمَن يَأۡتِيكُم بِمَآءٖ مَّعِينِۭ (30)
ذكر الشيخ دلائل نعم الله علي رسوله وعباده الصالحين واحدي هذه النعم هي الماء