سوره القلم من الآية ( ٤٤ : ٥٢)

فَذَرۡنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِۖ سَنَسۡتَدۡرِجُهُم مِّنۡ حَيۡثُ لَا يَعۡلَمُونَ (44)
ذكر الشيخ المعني : بان الله وحده المنفرد بحساب المكذبين و يمدهم بمتاع الدنيا ليغتروا فينزل بهم اشد العذاب
وَأُمۡلِي لَهُمۡۚ إِنَّ كَيۡدِي مَتِينٌ (45)
ذكر الشيخ ان كيد الله باعداءه قوي وعذابه شديد
أَمۡ تَسۡـَٔلُهُمۡ أَجۡرٗا فَهُم مِّن مَّغۡرَمٖ مُّثۡقَلُونَ (46)
ذكر الشيخ علي انه لايوجد سبب لطغيانهم وعدم تصديقهم لما جاء به الرسول صلي الله عليه وسلم
أَمۡ عِندَهُمُ ٱلۡغَيۡبُ فَهُمۡ يَكۡتُبُونَ (47)
ذكر الشيخ استكمال انه لا يوجد سبب لتكذيبهم فهم ليس عندهم الغيب يخبرهم انهم علي حق
فَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ ٱلۡحُوتِ إِذۡ نَادَىٰ وَهُوَ مَكۡظُومٞ (48)
اي اصبر لاقدار الله ولا تجزع وان كان في ذلك صبر علي المكذبين واذاهم ثم يضرب المثل في ذلك علي عدم الصبر علي قومه بسيدنا يونس
لَّوۡلَآ أَن تَدَٰرَكَهُۥ نِعۡمَةٞ مِّن رَّبِّهِۦ لَنُبِذَ بِٱلۡعَرَآءِ وَهُوَ مَذۡمُومٞ (49)
ذكر الشيخ نعمه الله علي نبيه يونس فانقذه وهو ممدوح عند ربه
فَٱجۡتَبَٰهُ رَبُّهُۥ فَجَعَلَهُۥ مِنَ ٱلصَّٰلِحِينَ (50)
ذكر الشيخ نعمه الله علي نبيه واختياره ليكون من عباده الصالحين
وَإِن يَكَادُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَيُزۡلِقُونَكَ بِأَبۡصَٰرِهِمۡ لَمَّا سَمِعُواْ ٱلذِّكۡرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُۥ لَمَجۡنُونٞ (51)
ذكر الشيخ وصف لحال اعداء الدين وكيف يحقدون علي الرسول ويحسدونه وغيظهم حينما سمعوا كلام الله ولكن الله ناصره
وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِينَ (52)
المقصود به القراءن الكريم