بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة الأسبوع الرابع
سورة النمل، الآيات(٧- ١٤)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:( إِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِأَهۡلِهِۦٓ إِنِّيٓ ءَانَسۡتُ نَارٗا سَـَٔاتِيكُم مِّنۡهَا بِخَبَرٍ أَوۡ ءَاتِيكُم بِشِهَابٖ قَبَسٖ لَّعَلَّكُمۡ تَصۡطَلُونَ (7) :
١- بين أن الآيات تحتوي على قصة سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام وما حدث له عند اصطفائه بالوحي وتكليم الله تعالى له، وموضحا حالته وأهله حينئذ وسفره.
٢- فسر (ءَانَسۡتُ)، و(تَصۡطَلُونَ).
٣- ذكر دلالة هذه الآية.
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى: (فَلَمَّا جَآءَهَا نُودِيَ أَنۢ بُورِكَ مَن فِي ٱلنَّارِ وَمَنۡ حَوۡلَهَا وَسُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ (8) يَٰمُوسَىٰٓ إِنَّهُۥٓ أَنَا ٱللَّهُ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ (9):
١- فسر (أَنۢ بُورِكَ) موضحا أنه مكان مقدس، وأن من بركته تكليم الله تعالى لموسى عليه الصلاة والسَّلام فيه.
٢- فسر (وَسُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ) مبينا كماله تعالى في صفاته وأفعاله.
٣- ذكر المراد من نداء الله تعالى لموسى عليه الصلاة والسَّلام، واستدل بآية كريمة، وفسر (ٱلۡعَزِيزُ)، و(ٱلۡحَكِيمُ) مبينا جانبا من عزته تعالى وحكمته.
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(وَأَلۡقِ عَصَاكَۚ فَلَمَّا رَءَاهَا تَهۡتَزُّ كَأَنَّهَا جَآنّٞ وَلَّىٰ مُدۡبِرٗا وَلَمۡ يُعَقِّبۡۚ يَٰمُوسَىٰ لَا تَخَفۡ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ ٱلۡمُرۡسَلُونَ (10) إِلَّا مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسۡنَۢا بَعۡدَ سُوٓءٖ فَإِنِّي غَفُورٞ رَّحِيمٞ (11):
١- فسر (جَآنّٞ) ، وذكر سبب خوف سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام واستدل بآيةكريمة، وعلل عدم خوف المرسلين من غير الله تعالى، مبينا ما فضل الله به سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام.
٢- بين دلالة قوله :(إِلَّا مَن ظَلَمَ) على محل الخوف، وفسر (ظَلَمَ) وأنه لا يشمل المرسلين، موضحا ما ينبغي فعله لمن اقترف المعاصي.
٣- فسر (غَفُورٞ رَّحِيمٞ).
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى: (وَأَدۡخِلۡ يَدَكَ فِي جَيۡبِكَ تَخۡرُجۡ بَيۡضَآءَ مِنۡ غَيۡرِ سُوٓءٖۖ فِي تِسۡعِ ءَايَٰتٍ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَقَوۡمِهِۦٓۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمٗا فَٰسِقِينَ (12) :
١- فسر (بَيۡضَآءَ مِنۡ غَيۡرِ سُوٓءٖۖ)، مبينا الآيتين التي جاء بهما موسى عليه الصلاة والسلام.
٢- فسر (فِي تِسۡعِ ءَايَٰتٍ)، و(فَٰسِقِينَ).
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالى:(فَلَمَّا جَآءَتۡهُمۡ ءَايَٰتُنَا مُبۡصِرَةٗ قَالُواْ هَٰذَا سِحۡرٞ مُّبِينٞ (13) وَجَحَدُواْ بِهَا وَٱسۡتَيۡقَنَتۡهَآ أَنفُسُهُمۡ ظُلۡمٗا وَعُلُوّٗاۚ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُفۡسِدِينَ (14) :
١- بين ذهاب موسى عليه الصلاة والسلام إلى فرعون وقومه ودعوتهم.
٢- ذكر حال فرعون وقومه حينئذ، وفسر(مُبۡصِرَةٗ)، و(مُّبِينٞ) موضحا دلالته على شدة طغيانهم وقلبهم الحقائق الظاهرة.
٣- فسر (جَحَدُواْ بِهَا)، و (ٱسۡتَيۡقَنَتۡهَآ أَنفُسُهُمۡ) .
٤- أوضح أن الظلم تعدى لحق الله تعالى ولحق انفسهم، وفسر(وَعُلُوّٗاۚ)، وذكر العاقبة التي لحقت بهم.
والحمد لله رب العالمين.
|