السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المسألة المراد توضيحها :
توجيه الرفع في رواية ( إن بين يدي الساعة ثلاثون )
:
في حديث عبد الله بن عمر" إن بين يدي الساعة ثلاثون دجالا كذابا ".
كذا وقع في هذه الرواية ثلاثون بالرفع .
والوجه: ثلاثين بالنصب , لأن ( إنّ )قد وليها الظرف.
فيكون الظرف: خبرها.
وثلاثين: اسمها.
كقوله تعالى ( إن لدينا أنكالا ) .
ووجه الرفع:
أن يكون اسم ( إنّ ) محذوفًا أو هو ضمير الشأن أي ( إنّه ) ,
وتكون الجملة : في موضع رفع خبر ( إنّ ).
ونظير ذلك: ما جاء في الحديث من قوله عليه السلام" إن لكل نبي حواري ", بالرفع أي: إنّه لكل نبي .
وفق الله الجميع للفهم , والانتفاع !