بسم الله الرحمن الرحيم
فهذه السنن من كتاب : ( الوصية ببعض السنن المنسية شبه المنسية )
لـ هيفاء الرشيد
أنصح بقرأته
من السنن في قراءة القرأن
عن قتادة قال: ( سألت أنس بن مالك عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال كان يمد مداً) أخرجه البخاري
وفي رواية قال : ( سُئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال : كانت مداًثم قرأ:[ بسم الله الرحمن الرحيم] يمد ببسم الله ، ويمد بالرحمن ، ويمد بالرحيم )
قال الحافظ بن حجر في فتح الباري : المد عند القراءة على ضربين : أصلي وهو إشباع الحرف الذي بعد ألف أو واو أو ياء _ وغير أصلي : وهو ما إذا أعقب الحرف الذي هذه صفته همزة ، وهو متصل ومنفصل . فذكرهما ثم قال والمراد من الترجمة الضرب الأول أي الأصلي والله أعلم
عن أم سلمة قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته يقول : الحمد لله رب العالمين ثم يقف ، الرحمن الرحيم ، ثم يقف ، وكان سقرؤها ملك يوم الدين ) ولفظ أبي داوود ( يقطع قراءتها أية أية )
مدارسة القرأن ليالي رمضان :
عن عبدالله بن عباس رضي الله عنه قال: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير ، وكان أجود مايكون في رمضان حين يلقاه جبريل عليه السلام ، يلقاه كل ليلة من رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه النبي القرأن ، فإذا لقيه جبريل كان أجود بالخير من الريح المرسلة ) رواه البخاري ومسلم
من سنن الســـــــــواك :
عن ابن عمر رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله لاينام إلا والسواك عنده ، فإذا استيقظ بدأ بالسواك )
عن حذيفة قال : ( كان رسول اله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك )
قال العلامة ابن القيم : وينبغي القصد في استعماله فإن بالغ فيه فربما أذهب طلاوة الأسنان وصقالتها ، وهيأها لقبول الأبخرة المتصاعدة من المعدة والأوساخ ، ومتى استعمل باعتدال جلا الأسنان ، وقوى العمود، وأطلق اللسان ،ومنع الحفر ، وطيب النكهة ، ونقى الدماغ وشهى الطعام
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله : وينبغي أيضاً أن يغسل السواك وينظفه ..
وقالت عائشة رضي الله عنها: ( كان يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته بالسواك )
من السنن في الصلاة :
عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا كان أحدكم يصلي فلا يدع أحداً يمر بين يديه ، فإن أبى فليقاتله فإن معه قرين ) أخرجه مسلم
شرعية الصلاة بالنعال والخفاف ونحوه إذا علمت طهارتها :
عن أبي مسلمة سعيد بن زيد الأزدي قال : ( سألت أنس بن مالك : أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه ؟ قال نعم ) رواه البخاري ومسلم
وعن همام بن الحارث قال : ( رأيت جرير بن عبدالله رضي الله عنه بال ثم توضأ ومسح على خفيه ، ثم قام فصلى فسئل _ فقال : ( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم صنع مثل هذا ) البخاري
عن المغيرة بن شعبة قال : ( وضأت النبي صلى الله عليه وسلم فمسح على خفيه وصلى ) البخاري
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حافياً ومنتعلاً )
القراءة في صلاة الفجر :
عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر مابين الستين إلى المائة أية ) أخرجه البخاري ومسلم
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه : (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر بـ [ق والقرأن المجيد ] ) مسلم
القراءة في صلاة الظهر والعصر :
عن أبي قتادة رضي الله عنه قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر بفاتحة الكتاب وسورتين ، وكان يُطِّول في الأولى ويقصر في الثانية ، ويسمع الأية أحياناً وكان يقرأ في صلاة العصر بفاتحة الكتاب وسورتين وكان يُطّول في الأولى ، وكان يُطول الركعة الأولى من صلاة الصبح ويقصر في الثانية ) أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود .