وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتختم في خنصره، كما في صحيح البخاري.
وروى الطبراني عن أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم رآه وهو يليس خاتمه في السبابة والوسطى، فقال: (إنما الخاتم لهذه وهذه)، أي الخنصر والبنصر.
قال في الهيثمي في مجمع الزوائد: (5/272) وفيه محمد بن عبيد الله فإن كان العرزمي فهو ضعيف.
وقال الألباني في السلسلة الضعيفة: (2172) ضعيف جدًا.
ولا أعلم دليلا صحيحاً على المنع من لبس الخاتم في أي أصبع كان.
والله أعلم.
|