عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-08, 07:57 PM   #1
أم عبيدة
جُهدٌ لا يُنسى
c8 من الآداب الطيبة :

قال ابن رجب رحمه الله :
وههنا نكتة دقيقة : وهي أن الإنسان قد يذم نفسه بين الناس يريد بذلك أن يُري أنه متواضع عند نفسه، فيرتفع بذلك عندهم ويمدحونه به، وهذا من دقائق أبواب الرياء، وقد نبَّه عليه السلف الصالح ؛ قال مطرف بن عبد الله بن الشخير : كفى بالنفس إطراء أن تذمها على الملأ، كأنك تريد بذمها زينتها، وذلك عند الله سفه
شرح حديث ما ذئبان جائعان ( 88 ) لابن رجب .

قال الحسن البصري رحمه الله :
والله لو أن رجلاً أدرك هذه المنكرات: يقول هذا: هلمَّ إليّ، ويقول هذا: هلمَّ إليّ، فيقول: لا أريد إلا سنة محمد ؛ يطلبها ويسأل عنها؛ إن هذا ليعرض له أجر عظيم، فكذلك فكونوا إن شاء الله تعالى كشف الكربة في وصف حال أهل الغربة 23

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله :
من الآداب الطيبة إذا حدثك المحدِّث بأمر ديني أو دنيوي ألا تنازعه الحديث إذا كنت تعرفه، بل تصغي إليه إصغاء من لا يعرفه ولم يمرَّ عليه، وتُرِيه أنك استفدت منه، كما كان أَلِبَّاء الرجال يفعلونه، وفيه من الفوائد: تنشيط المحدِّث، وإدخال السرور عليه، وسلامتك من العجب بنفسك، وسلامتك من سوء الأدب؛ فإن منازعة المحدِّث في حديثه من سوء الأدب 0
الرياض الناضرة 548 .



توقيع أم عبيدة
عَنْ أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: ....، كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها رَوَاهُ مُسْلِمٌ
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أم عبيدة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس