الوسوسة في الصلاة أو في غيرها من العبادات جند من جنود الشيطان، وهي نوع من أنواع الغلو والتشدد، وقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك، وأمرنا أن نعمل باليقين، وبظاهر الحال، وألا نشاد الدين، وأن نيسر ولا نعسر، وألا نشق على أنفسنا في القيام بشيء من هذه العبادات.
ومثل هذه الحالة تحتاج إلى معالجة خاصة، ولا يكفي فيها فتوى عامة.
ولكن من أهم فعله لمعالجة هذه الظاهرة عدم الالتفات إلى الوسواس والإعراض عنه، والمبادرة إلى الفعل حتى مع وجود الشك.
وأرجو من الأخت أن تكتب بتفصيل عما يقع لها، وما تفعله؛ لكي أتمكن من الجواب بالتفصيل.
والله أعلم.
|