س1: أسماء اللهوصفاته اتفقتا في شيئين واختلفتا في شيئين؛ ما المقصود بذلك؟أسماء الله تعالى
أ) اتفقت في أنه:
1. يُحلف بها. مثلا نقول: و عِزَّة الله .
2. يُستعاذ بها. مثلا نقول: أعوذ بعزة الله من شر ما أجد و أُحاذِر.
فاسم الله "العزيز " يمكن أن يُحلف به أو يُستعاذ به .
ب) اختلفت في:
1. التعبيد لها =( عبد ال ...... )،
التعبيد لا يكون إلا بأسماء الله سبحانه وتعالى فمثلا نسمي: عبد الله، عبد الرحمن أو عبد العزيز .
لا نُعَبِّد الأسماء لصفات الله فلا نقول: عبد العِزَّة !!
2. الدعاء فيها، ندعو الله بأسمائه و لا ندعوه بصفاته، فلا نقول: يا عِزَّة الله! و لكن نقول : يا عزيز.
س2:ما معنى الايمان بما دل عليهالاسم من معنى ؟
معناها يتضمن أمرين :
1/ - الإيمان أن للأسماء معاني = كل اسم له معنى.
- أسماء الله سبحانه و تعالى ليست مجرد أعلام محضه لا تدل على أوصاف و لكن أسماء الله تعال " أسماء و أوصاف"، فمثلا: اسم الله " الجبار " يدل على صفة الجبروت.
- أسماء الله ç أعلام باعتبار دلالتها على ذاته المقدسة سبحانه و تعالى
ç أوصاف باعتبار ما دلت عليه من المعاني
- أسماء الله باعتبار دلالتها على ذاته تكون مترادفه، فعندما نقول: العزيز، الرحمن، السميع، العليم.. كلها تدل على مسمى واحد "قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى". (الإسراء، 17).
- أسماء الله باعتبار ما دلت عليه من المعاني تكون متباينه، متغايره، كل اسم يدل على صفة. فمثلا عندما نقول: العزيز فهذا يدل على صفة العزة، أو الرحيم يدل على صفة الرحمة.
- أسماؤنا مجرد أعلام لا تدل على صفات، قد يُسمَّى الإنسان بـ صالح و هو أبعد ما يكون عن الصلاح !
2/ أن فهم معاني الأسماء و التفكر فيها لا يعني التفكر في ذات الله فهذا لا يجوز، و لكن نتفكر في معاني هذه الأسماء. فلو تفكرنا بأن الله هو الغني سنتوجه إليه في طلب الغنى.
|