أختي الفاضلة أم الصالحين..
جزاك الله خيرا على هذا التعقيب، والذي يدل على معرفة بالواقع، وإحساس بعمق جرج القضية، وأثرها في النفس، وبعد المسلمين عن دينهم وتطبيقه في واقعهم، مما أثمر هذا الضعف والخوف والخور والذل، الذي لم يُر مثله حتى في ايام الجاهلية، وهم يعبدون الأوثان..
لكن توزيع العتب لا يجدي، والاستنكار والتنديد لا يفك الحصار..
العمل الدؤوب، المبني على خطط محكمة، تطبقه نفوس أبية، لا تستعجل النتائج، وتدرك طبيعة السنن الإلهية، هو وسيلة النصر..
حين يبقى التفكير في المشكلة جاثمًا في النفس لا يفارقها، تكون كل أيامنا مع غزة، والضفة، والعراق، ولبنان، وأفغانستان، وكل أراضي المسلمين المنكوبة..
|