اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ عبد السلام الحصين
أختي الفاضلة أم الصالحين..
جزاك الله خيرا على هذا التعقيب، والذي يدل على معرفة بالواقع، وإحساس بعمق جرج القضية، وأثرها في النفس، وبعد المسلمين عن دينهم وتطبيقه في واقعهم، مما أثمر هذا الضعف والخوف والخور والذل، الذي لم يُر مثله حتى في ايام الجاهلية، وهم يعبدون الأوثان..
لكن توزيع العتب لا يجدي، والاستنكار والتنديد لا يفك الحصار..
العمل الدؤوب، المبني على خطط محكمة، تطبقه نفوس أبية، لا تستعجل النتائج، وتدرك طبيعة السنن الإلهية، هو وسيلة النصر..
حين يبقى التفكير في المشكلة جاثمًا في النفس لا يفارقها، تكون كل أيامنا مع غزة، والضفة، والعراق، ولبنان، وأفغانستان، وكل أراضي المسلمين المنكوبة..
|
جزيتم خيراً دكتور عبدالسلام .. ونتفق معكم على أن العمل الدؤوب يحتاج لمن يطبقه وهم أصحاب النفوس الأبية وللأسف أنهم على حيز الوجود ولكن ليسوا من صناع القرار وسيوفهم =أقلامهم أما أفواههم فهي مكممة من قبل من تئن كراسيهم من وجودهم عليها أنيناً يسمع صوته ! .. فنحن بهم أصبحنا أمة تكالبت عليها الأمم ..
وصدق الشاعر القائل :
يا دار مأساة الشعوب تكلمي................ وعمي صباح الذل فينا واسلمي
إنا على المأساة نشرب ليلنا سهراً................ وفي حضن التوجس نرتمي
ما بين مؤتمر ومؤتمر نرى................ شبحاً يعبر عن خيال مبهم
التوصيات تنام فوق رفوفها................ نوم الفقير أمام باب الأشأم
شجب وإنكار وتلك حكاية ماتت................ لتحيا صرخة المستسلم
فليس أمامنا إلا الدعاء والدعاء سهام ليل لا تخطيء وأضمن سلاح وضمانها " إني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان "
أما مطاردة السراب فإنها ................ وهم يجرعنا كؤوس العلقم
مدوا إلى الرحمن أيديكم ................ فما خابت يد تمتد نحو المنعم
نعم كذلك ..
والله المستعان وعليه التكلان .. شكراً مرة أخرى ..