السلام عليكم ورحمة الله
اختى الفاضله // أمة الله
جزاكى الله خيرا
ولى راى أود أن أشارك به حتى تعم الفائدة فاسمحى لى ..
واطلب من الجميع أن تتسع صدورهم لما سأقوله ....
لا خلاف بين العلماء في أنه يجوز للحائض أن تجرى القراءة علي القلب من غير تحريك اللسان ، وبالتالى فى ظل هذه التكنولوجيا العظيمة التى نعيشها الان ، يمكننا في فتره الحيض أن نجلس أمام الكمبيوتر ونقرا القرأن الكريم مِنْ عَليهِ بقلوبنا ، دون تحريك ألسنتا ، ولا ذنب علينا بإجماع العلماء .
هذا أمر لا خلاف فيه
وإنما وقع الخلاف في قراءة القرآن الكريم للحائض باللسان على قولين :
القول الأول : يجوز قراءة القرآن الكريم للحائض وهو المعتد عند المالكية وروايه عند الحنابلة وبعض الشافعية .
واستدلوا على ذلك بما روى عن عائشة رضى الله عنها أنها كانت تقرأ القرآن وهى حائض ، ولأن زمن الحيض يطول بخلاف الجنب فيخاف نسيانها للقران الكريم .
القول الثانى : لا يجوز قراءة القرآن الكريم للحائض ، وهو مروى عن عمر وعلي وجابر رضي الله عنهم وبه قال الحسن البصري وقتادة وعطاء وأبو العالية والنخعي وسعيد بن جبير والزهرى واسحق وأبو ثور
واستدلوا على ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يقرأ الجنب ولا الحائض شيئا من القرآن) .
وإذا نظرنا في أدلة الفريقين نجد أن فعل عائشة رضى الله عنها ، لا حجة فيه ، علي تقدير صحته ، وذلك لأن غيرها من الصحابة خالفها
ملحوظة ( هذه قاعدة أصوليه ..لا حجه في قول الصحابي مادام خالفه غيره ) .
وأما خوف النسيان فنادر فان مدة الحيض غالبا ستة أيام أو سبعة ولا ينسى غالبا في هذا القدر، ولان خوف النسيان ينتفى بإمرار القرآن علي القلب .
وفي نفس الوقت الحديث الذي استدل به المانعين أيضا ضعيف
فلم يبقي لدينا الا إعمال عقولنا وأرى أن الرأى الاولى أن ناخذ به هو أنه لا يجوز للحائض قراءة القرآن الكريم ، وذلك أخذا بالاختياط ، ولان القراءة على هذه الصورة لا تتلائم مع قدسية القران الكريم .
أمر أخر أود أن أضيفه وأعتقد انه ستستشعره كثير من الاخوات ، الا وهو ....
انه إذا تركت المرأة قراءة القرأن الكريم في فترة حيضها ، ثم عادت له بعد طهرها ، فإنها ستشعشر بشوق عالى اتجاهه ، فقد حرمت منه مده حيضها .
وصدقينى أختى إذا أخبرتك أن هناك بعض النساء بعد أن يطهرهن ، يذهبن الى المصحف ويحتضنوه ، ويهمسوا له بكلمات تذرف لها العيون ..
ارجو من الجميع مشاركتنا في هذا الموضوع حتى تعم الفائده
وتحياتى للجميع
|