مهلاً هل من تفاؤل ؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معلمتي الفاضلة .. أم هشام
أنا من محبات اللغة العربية وأسأل الله أن ييسر لي الانضمام لدروسكم الرائعة.
هذه كلمات كتبتها سابقاً أود أن تتحفيني بملاحظاتك القيمة بارك الله فيك.
مهلاً .. هل من تفاؤل؟!
حتى متى ونحن ندور في فلك الألم .. ونتربع على بساط اليأس ؟؟
لماذا ننظر إلى الحياة بهذه السوداوية؟؟
أفلا نبصر بصيص النور وشعاع الأمل..
لا أنكر أن هناك هموم وأحزان وآلام..
لكن هل الحل أن نبقى في ظلمة الألم ونلعنه ؟!
وننتظر من يُشعل لنا الضوء ؟!
كيف سنسعى للنور وقد أثقلنا كواهلنا بالهموم ، وقيدنا أيدينا وأرجلنا بالغموم ؟!!
لِنتحرر من ظلمة الألم .. لنتتبع وبيص الأمل .. لننطلق إلى آفاق الضياء.
لِنستبدل مصطلحات ( الألــــم ) بـــ ( الأمــــل ) ..
فقط .. لنعد ترتيب الأحرف في قواميسنا ..
لِنحسن الظن بمولانا القائل سبحانه: " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء".
عندها حتماً ستشرق أيامنا سعادة ، وتتلألأ ليالينا بهجة..
ستتغير حياتنا للأفضل..
وَعْـدٌ من الكريم سبحانه: " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا".
وخَبَرٌ منه تعالى: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
لن نيأس.. " إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون".
نـــعــم .. لِنـتـفـــــاءل ، شـعـارنــا " لا تــحـــزن إن الله مـــعـنـا" .
|