عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-08, 09:02 AM   #2
ام رهف
~مشارِكة~
افتراضي

الأسئلة

-هل يجوز الحلف برب القرآن أن نقول ورب القرآن؟
كلمة رب تأتي بمعاني متعددة, تأتي بمعنى صاحب وأنا رب الابل, بمعنى صاحب الابل, وتأتي بمعنى المربي, وتأتي بمعنى السيد, و تأتي بمعاني أخرى على كل حال فإذا قصد بها قال واحد ورب القرآن بمعنى صاحب القرآن, مثلاً من تكلم به.
فهذا معنى لا إشكال فيه ولكن لما كان العبارة, موهمة توهم معنى صحيح وآخر غير صحيح, فالإنسان لا يعبر بالألفاظ والعبارات التي قد توهم معنى باطل؛ ولهذا قال الله -عز وجل- :" لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا", مع أن كلمة راعنا قد يراد بها معنى صحيح, وقد يراد بها معنى فاسد, فالإنسان يجتنب العبارات الموهمة, فما نحتاج أن نستفصل هذا الإنسان, نقول: لا تقول ورب القرآن ماذا تقصد؟ تقصد صاحب القرآن او تقصد معنى آخر اذا يدفع بالإنسان ويستريح.

-يقول هل من باب التقرير تصح هذه العبارة ( الله يحاول أن يهدي الكفار ولكنهم لا يستجيبون),
مثل هذا ما يليق ولا من باب الخبر, نحن قلنا لكم في باب الخبراوسع, ولكنه بشرط لا يعبر بعبارة غير لائقه فيها نقص, فالذي يحاول كلمة يحاول تدل على المفاعلة, فكأن شيء يمنعه من ذلك ويحجزه عنه فهو يغالبه ليصل الى مطلوبه هذا معنى الكلمة, فالله تبارك وتعالى لا يعجزه شيء, فهو يهدي من يشاء ويظل من يشاء.

-هل هناك فرق بين هذه الدروس وتلك المسجله المنتشره في التسجيلات في موضوع الاسماء الحسنى.
تلك لم تكن دروساً في الاسماء الحسنى, تلك كانت ..كنا بعد العشاء نعلق على تفسير الآيات, فلما كان الكلام على آخر سورة الحشر بذكر الأسماء الحسنى في آخر السورة جاء بعض الاخوان وسجلوها وأخذوا كل مقدار كلمة تقريباً بعد الصلاة, مثل مانعلق على رياض الصالحين, كان تقريباً ربع ساعة إلى عشرين دقيقة فصاروا يحذفون المقدمة والحمد ومابعدها الخاتمة, ويلصقون هذه بهذه, فظهرت بهذا الشكل, ثم فوجئت أنها ظهرت في ألبوم, فهذا غير مراد, وإنما هذا الكلام عن الأسماء الحسنى في هذه الدروس, أما تلك فكان عرضاً في الكلام على التفسير ولم يكن كلام قصدا وهكذا خرجت عدد من الدروس بهذه الطريقة, مثل تتبع الرخص وهو عبارة عن عدة كلمات بعد صلاة العشاء ومثل المشكلات الاسرية ثلاث أشرطة هي هكذا كانت عبارة عن كلمات فضم بعضها الى بعض .

-يقول هل من حل لمشكلة المواقف التي تكرر مع كل درس ؟
هو الإنسان يقف في مكان لا يؤذي فيه أحد ولا يسد على أحد ولو كان بعيداً, لا تقف في مكان تتسبب فيه بالضرر وحبس الناس وإلحاق الأذى بهم, هذا هو الحل, وأنا أفضل دائما أن لا تقفوا أكثر من اللازم من هذه الجهة من أجل أن لا نضايق الجيران, مع أن الجيران جزاهم الله خير يرفضون هذا الكلام تماماً ويقولوا لا تقولوا للناس هذا نحن نسعد في وقوفهم, لكن هنا مواقف واسعة من هذه الجهة الجنوب فالتقفون بها وبذلك قد نفتح الباب الذي هناك على جهة المواقف .

-هل يجوز الحلف بآيات الله حيث أنه قد يشكل على المستمع معنى آيات الله , قد تدل على الليل والنهار والشمس والقمر وقد تدل على القرآن ؟
نقسم بآيات الله ماهو المتبادر إذا سمع الانسان هذا ؟

القرآن فهذا لا إشكال فيه, فهذا هو المتبادر, مع أن من آيات الله ماهو مخلوق مثل الشمس والقمر, ولكن ليس هذا المتبادر عند السامعين .

-يقول ماحكم قول القائل بحق أسماء الله ؟
هذا نوع من التوسل, فالتوسل يجوز أن يكون بالله عز وجل وأسمائه وصفاته ويجوز أن يكون أيضا بالعمل الصالح, مثل حديث الثلاثة الذين انطبقت عليهم الصخرة توسلوا الى الله بصالح العمل, هذا ذكر من بره بأبويه وهذا, فيتوسل الإنسان بالأعمال الصالحة, ولكنه لا يتوسل بالمخلوقين بذواتهم كأن يقول مثلا أتوسل اليك بنبيك, لكن يمكن أن يتوسل بدعائهم, يقول اللهم اني أتوسل إليك بدعاء نبيك مثلا, ويدعولك النبي صلى الله عليه وسلم بهذا في حياته عليه الصلاة والسلام. تتوسل بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم ولكن لك أن تتوسل بأعمالك أنت تقول اللهم اني أتوسل اليك بإيماني بك وبمحبتي لرسولك – صلى الله عليه وسلم- ,أتوسل إليك بمحبتي لبيتك الكريم وما أشبه هذا, هذا لا إشكال فيه في أعمالك أنت الصالحة تتوسل فيها.

-يقول مارأيكم في تسمية بعض الناس بالعبد الجبار والعبد غفار والعبد العظيم والعبد الرحمن العبد الرحيم
مثل هذا لا إشكال فيه , إذا كانت الأسرة تنسب لهذا لعبد القادر, لعبد الرحمن, لعبد الله وما أشبه هذا فهذا لا أشكال فيه, فهو أصله عبد الله, عبد الرحمن, عبد العزيز, هذا الذي يفهم ولا يفهم سواه فدخلت عليه الـ فقط. ولا يفهم أحد أن المقصود العبد الجبار العبد الكريم واضح مع أن هذا لو قيل للمخلوق بما يصلح أن ينسب للمخلوق ويضاف اليه مايصلح أن يقال: والله هذا عبد كريم أو هذا العبد كريم, هذا العبد الشريف هذا العبد عزيز هذا العبد النظيف هذا العبد الجميل, والا لا..؟ المخلوق يوصف بهذا فالمقصود على كل حال أن هذه الأسماء أعني عبد الله وعبد الرحمن إذا نسب إليها فقيل العبد العزيز العبد لجبار,فهذا شكال فيه.

-يقول نرجوا إعادة أركان أسماء الله الحسنى كرؤوس أقلام .نؤمن بالاسم
ونؤمن بما تضمنه من الصفة.
ونؤمن بالأثر, وهذا ماسنتكلم عليه إن شاء الله .

-كيف نستطيع الحلف بالقرآن وماهو الضابط؟
القرآن كلام الله صفة من صفاته, وصفات الله غير مخلوقة, فيجوز أن تحلف بالقرآن.

-يقول شخص مصاب بالوسوسة في العقيدة جاهد نفسه, ما الحل؟
أنا أقول هذه الخواطر التي تنقدح عند الإنسان والأفكار المشوشة, لا تخلو من أمرين: إما أن تكون ناتجة من نظر أو سماع للشبهات فيقع عنده الشك, ويتزعزع, إيمانه, فهذا خطير,هذا يجلوه العلم, هو الذي يكشف الشبهات. الإنسان يقرأ في الإنترنت يدخل في مواقع البالتوك ويناقش بعض الناس المنحرفين, وتقع بقلبه شبه وشكوك ويصل ربما الى الحيرة, ما يعرف الحق من الباطل فهذا خطير .
أما الذي يقع فيه عامة الناس ويشتكون منه ويقلقون فهذا لا يضرهم ولا ينقص مرتبتهم عن الله عز وجل كما أخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – أن الشيطان يأتي ويقول من خلق كذا؟ ومن خلق كذا؟...الخ , فعلمنا كيف نفعل – عليه الصلاة والسلام – ولما شكوا إليه أن أحدنا ليجدوا في نفسه مايتعاظم أن يتكلم به, حتى أن بعضهم صور ذلك أنه يود أن يتردى من شاهق ولا يتكلم بما وقع فيه. فماذا قال النبي – صلى الله عليه وسلم- : " أوقد وجدتموه؟ ذاك صريح الإيمان " في روايه أخرى " الحمد لله الذي رد كيده الى الوسوسة "
مامعنى الجملتين؟
ذاك صريح الايمان, ماهو صريح الايمان؟ من أهل العلم من قال: أي الانزعاج والكراهية لذلك الشيء والقلق والخوف من مغبته, فهذه الكراهية له تدل على أن الإنسان مؤمن, يخاف الله ويتقيه ويحبه ويرجوه ويكره الكفر, وهذا هو الأقرب في تفسيره, وهو الذي مشى عليه شيخ الاسلام ابن تيمية وأكثر أهل العلم .
ذاك صريح الإيمان وبه قال الخطابي و القرطبي وابن القيم.
والقول الثاني : ذاك صريح الإيمان - يعني اللي هي الوساوس - ووجهوا ذلك بأنه مايفعل الشيطان بالبيت الخرب؛ لهذا قال النبي – صلى الله عليه وسلم- الحمد لله الذي رد كيده للوسوسة, عجز عن صرفه عن الإيمان, ولم يفلح في إيقاعه لربما في الكبائر فجاء ليقلقه ويزعجه والنبي- صلى الله عليه وسلم : إنما النجوى من الشيطان , والأرجح في تفسيرها, أي من عمله وتزيينه, قال: ليحزن الذين آمنوا فيوقع الحزن في قلوبهم هذا مطلوب لشيطان, وقال النبي – صلى الله عليه وسلم – عن الرؤى السيئة أخبر انها من الشيطان, فالشيطان يحرص على إيقاع الحزن في نفس المؤمن فما استطاع أن يصرفه إلى بحر الكفر والشرك, ولا أن يوقعه في بحر الكبائر فإنه يزعجه ويقلقه بهذه الخواطر, ولذلك غالبا ماتجد هذه الأشياء تقع عند الحديث العهد بالتوبة , استقام فوقع في هذه الاشياء, فإذا كان من حوله لا بصر لها ولا علم, يقول: شوف يوم تدين صار موسوساً وهذا ليس صحيح, هو الآن تحرك الشيطان مثل المسحور عافانا الله واياكم إذا بدأت رقيا جادة ما الذي يحصل ..؟؟ يحصل كوارث أحيانا, يجد أشياء غريبه في البيت, يجد احيانا دم, يخرج أحيانا من بطنه أشياء مثل الشعر, يجد آلام تعصره, يجد أغراض البيت منثورة, أحيانا يجد ثيابه مرمية في دورة المياه, ويزعجه هؤلاء الشياطين ازعاجاً, يحتاج إلى أن يصبر, تجيه كوابيس كثير, فهي مرحلة انتقالية, تحركوا أتاهم شيء مزعج, فهم الآن يحاولون أنهم يتماسكون ويثبتون فإذا ثبت على الرقية - بإذن الله- اندفعوا, ولم يستطيعوا البقاء, فإن ذلك يطردهم ويتأذون فيه غاية التأذي, فمثل هذا نفس القضية, فإذا كان الإنسان تاب إلى الله عز وجل جاءه الشيطان يقلقه: كيف أنت؟ منافق أنت؟ عندك ذنوب بالسر كيف تجي تظهر أمام الناس؟ فإذن يا إبليس ماذا تقترح؟أ قترح تفجر أمام الناس, ماتترك شيء إلا تفعله, عشان ماتطلع منافق فهذا شيء عجيب .

-يقول هل يجوز ان نقول يا رحمن يا الله يا عزيز تقديم الصفة على الذات في الدعاء..أي كأني عرفت الله بالصفة ؟
إذا قصدنا بالرحمن العلمية علم, فيمكن أن تأتي بعده بالأسماء لكن الذي عليه جرت العادة وطريقة القرآن أن هذه الأسماء تأتي بعد اسم الله عز وجل الله ولهذا يقال كما سيأتي في الكلام على اسم الله الأعظم, أن الأسماء الحسنى تعود إليه لفظاً ومعنى, معنى تعود إليه لفظاً تعطف عليه, ولا يعطف على شيء منها وهذا الاسم الكريم يتضمن الأسماء الحسنى ويدل عليها بأحد أنواع الدلالة, أما التضمن أو الالتزام على كل حال الإنسان يقول يا الله يا رحمن يا رحيم ونحو هذا .



توقيع ام رهف
[SIGPIC][/SIGPIC]
ام رهف غير متواجد حالياً