[أم كلثوم]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ........ أما بعد

فالحمد لله إنها آخر العطلة عندكم في المملكة ..........

سبحان الله ،،،،،،،، والحق يقول :" فإذا فرغت فانصب ، وإلى ربك فارغب "

ومن العزم والهمة انه إذا بدأ العبد بالأمر أن يكمله فإن الهمة تنصرف والعزم يضعف بمرور الوقت ........

على العموم ....... ليس بي عجز عن إكمال الفوائد ولكني لم أرد ان أستأثر بها دونكن ....... ولعل لديكن من الاحوال ما يمنع الآن ، فلا باس عليكن لعل الله أن ييسر أموركن .........

ساكمل ..... لكن راجية وأثير ووردة ونور وام صفية ...... على الأقل سجلن حضوركم واستماعكن للشريط وهل لديكن استفسارات أم لا ........

بعض الضوابط التي ذكرها الشيخ :

1) أن يثبت الاسم بنص من الكتاب او السنة ...

2) أن يكون الاسم صالحا للعلمية ........

3) أن يفيد المدح والثناء مطلقا بنفسه دون قيد او إضافة ،،، فإذا كان لا يفيد المدح والكمال إلا بقيد او إضافة فلا يعدوه من الأسماء ......... وهذا القيد لم يوافق عليه كل العلماء بل ممن خالفه ابن تيمية وابن القيم وابن عثيمين كما سنذكر ...... وهذا القيد لا ينطبق بشكل صحيح على كل الامثلة ، فمنها ما هو صحيح ومنها ما هو مردود .... كيف ؟

مما ذكر الشيخ من الامثلة التي ينطبق عليها هذا القيد :
لفظة بالغ في قوله تعالى " إن الله بالغ امره " فلفظة بالغ لا تقتضي المدح والكمال بنفسها فلا يسمى الله بها منفردة وإنما تذكر في حق الله جل شأنه على الوضع الذي قيدت به ......

ومثله لفظة متم في " والله متم نوره " ومخزي في " والله مخزي الكافرين "

لكن بعض العلماء لم يلتزموا هذا القيد خصوصا فيما ورد الدعاء به مثل مقلب القلوب ،خير الغافرين ، رب العالمين ..... وهم اعتبروا هنا قيدا في ضوابط الاسماء وهو ما سنذكره الآن :

4) ما ثبت الدعاء به : فهو اسم من اسماء الله لان الحق سبحانه يقول :" ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها " فما ثبت الدعاء به فهو اسم من اسمائه تبارك وتعالى ...
ولهذا أيضا عدّ شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله السبوح من جملة الأسماء الحسنى مع انه لم يات في الرواية التي ورد فيها سرد الأسماء .

5) أن يكون هذا الاسم دالاً على صفة من صفات الكمال لذلك أسماء الله كلها مشتقة ليس فيها اسم جامد فالاسم الجامد لا يدل على صفة مثل : الدهر فهو جامد لا يدل على صفة .

6)الوصف الذي يدل عليه هذا الاسم ويتضمنه لا بد أن يكون كاملا من كل وجه فما كان منقسما في معناه إلى كمال في موضع ونقص في موضع فلا يسمى الله به مثل الماكر : فهو كمال في موضع المقابلة في قوله تعالى :" ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين " لانه يدل على القوة والقدرة وعدم العجز عن مقابلة مكرهم بمكر خير منه ... واما إذا ذكر منفردا وابتداء فإنه نقص لا كمال فيه لذلك لا يوصف الله ولا يسمى بالماكر ولا يذكر بذلك الا كما ورد بالآية الكريمة .

7) ما ورد في الكتاب والسنة بصيغة الفاعل إذا كان يدل على نوع من الأفعال ليس بعام شامل فلا يعد من الأسماء الحسنى, وبهذا يخرج اسم الزارع من أسماء الله الحسنى والذارئ كذلك ...

وهذه الضوابط لم يتفق عليها أهل العلم فاختلف عدّ الاسماء الحسنى تبعا لذلك .......

هذا والله اعلم وهو الهادي إلى سواء السبيل ..


الآن عليك رهف الجمع والترتيب والتنسيق والتلوين ( الله يعينك) لا حرمناك يا رب فليس لي في مثل هذه الامور ......