مجموعة اليقين : اختلف العلماء في بعض ضوابط الأسماء الحسنى واتفقوا في بعضها:
وضحن ذلك مع التذكير باختيار شيخ الإسلام بن تيمية وابن سعدي ؟
مناهج العلماء فيما يطلقونه من الأسماء على الله تعالى
-وأن منهم من يعتمد على العد الوارد في بعض الروايات, حديث أبو هريرة رضي الله عنه.
-ومنهم من يقتصر على ما ورد من الأسماء بصورة الاسم فقط كابن حزم.
-ومنهم من اشتق من كل صفة أو فعل اسم من الأسماء وهذا توسع وهو مردود.
-ومنهم من يتوسط وأن عامة أهل العلم على هذا المنهج وهو الذي عليه كبار المحققين وهو طريق أهل السنة والجماعة.وذكر كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وأنه يتضمن أمور محددة.
فشيخ الإسلام يقول الأسماء الحسنى المعروفة هي
- التي يُدعى بها
- وهي التي وجاءت في الكتاب والسنة.
- وهي التي تقتضي المدح والثناء بنفسها
- أن ما كان مسماه منقسماً إلى كمال ونقص وخير وشر لم يدخل في جملة الأسماء الحسنى.
الشيخ عبد الرحمن بن السعدي حينما ذكر الضابط قال: ضابطه أن كل اسم دال على صفة كمال عظيمة وبذلك كانت حسنى , ما ذكر بعده توضيح له وشرح ليس فيه زيادة ..
فلو أردنا أن ندقق نجد فيه قيدين الأول أنه اسم , والثاني أنه دال على صفة عظيمة .
التعديل الأخير تم بواسطة أثيرالقرآن ; 19-02-08 الساعة 11:20 PM
|