عرض مشاركة واحدة
قديم 24-02-08, 01:17 AM   #62
أم جهاد وأحمد
|علم وعمل، صبر ودعوة|
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفوائد المتعلقة بالدرس الثالث من أسماء الله الحسنى


*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ان لله تسعة وتسعين اسما مائة الا واحدا من أحصاها دخل الجنة )) أخرجه البخاري ومسلم.


-ما معنى الاحصاء لغة ؟

الاحصاء لغة معناه العد.
و يأتي معناه العقل
و يأتي معناه أحيانا الإطاقة




-وما المراد بالاحصاء في الحديث؟

*من أهل العلم من قال أن معناها العد من أحصاها يعني استطاع أن يعدها يعني جمعها حفظها أحاط بها يعني استطاع أن يستقرئ هذه الأسماء وأن يجمعها ويعرف ألفاظها
و هذا قال به الإمام البخاري رحمه الله
و قال به جماعة كالخطابي و النووي و عزاه النووي لأكثر أهل العلم و هو اختيار عبد الرحمان بن الجوزي.

* ما صرح به القرطبي رحمه الله هو : إن مقتضى رحمة الله عز وجل أن يحصل هذا الإفضال والعطاء "دخل الجنة" على أقل ما يصدق عليه هذا اللفظ "من أحصاها" وهو مجرد حفظ للألفاظ.

*ومن أهل العلم من قال إن الإحصاء في الحديث المراد به الإطاقة قالوا أن القول في الحديث من أحصاها مفسر بقول الله عز وجل :" علم أن لن تحصوه فتاب عليكم " أي أن لن تطيقوه .

*وذهبت طائفة أخرى من أهل العلم أن المراد من الإحصاء هو المعرفة وعقل المعاني

*ومن أهل العلم من حمله على أكمل معانيه وهو الذي ذهب إليه الحافظ بن القيم رحمه الله قال أن الإحصاء لا يكون إلا بمعرفة الأسماء يعني أن يجمعها العبد ويعرف ألفاظها وأن يعرف معانيها وأن يتعبد الله عز وجل بمقتضاها أي لابد من هذه الأمور الثلاثة .


*ومن أهل العلم من قال أن المقصود بالإحصاء أن يقرء القرآن كاملا




-لماذا كان الثناء غالبا يأتي مضافا لأسماء الله الحسنى الظاهرة دون الضمائر ؟

لما تظمنتها معاني الأسماء من صفات الكمال ونعوث الجلالة
أي أن الاسم الظاهر له دلالات لا يؤديها الضمير



توقيع أم جهاد وأحمد
اللهم ارزقنا الصدق والإخلاص في القول والعمل
أم جهاد وأحمد غير متواجد حالياً