ملتقى طالبات العلم - عرض مشاركة واحدة

أمة البر الرحيم · 27-02-08, 10:03 PM

الأخفاء
لغة : الستر
إصطلاحا:
النطق بالحرف الساكن (النون الساكنة أو التنوين )بحالة وسط بين الإظهار والإدغام عار عن التشديد مع بقاء الغنة
عدد الحروف : 15 حرف
توجد فى الحروف الأولى من هذا البيت
صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دم طيبا زد فى تقى ضع ظالما
علة الأخفاء :
النون الساكنة أو التنوين لم يبعدا عن هذه الأحرف مثل بعدهما عن الحروف الحلقية فيظهرا ولم يقتربا من هذه الحروف كقربهما من حروف الأدغام فيدغما فأخذت حكما متوسطا بين الأظهار والأدغام وهو الأخفاء

وسمى الأخفاء هنا إخفاء حقيقى لأنه لا خلاف فيه بين القراء ولذهاب الحرف وبقاء صفة الغنة
ويكون من كلمة أو كلمتين
-أما الأخفاء الشفوى فيكون بين الميم والباء وفيه خلاف بين العلماء (بعض القراءات تظهر الميم عند ملاقتها الباء) ولايكون إلا من كلمتين
الفرق بين الأدغام والأخفاء:
الأدغام:
-يكون فى الحرف , الغنة مع الأدغام , معها تشديد , لا يكون إلا من كلمتين
الإخفاء:
-يكون عند الحرف , الغنة سابقة للإخفاء , عارية عن التشديد , يكون من كلمة أو كلمتين

27-02-08, 10:03 PM	#6
أمة البر الرحيم جُهدٌ لا يُنسى تاريخ التسجيل: 29-03-2007 الدولة: مصر المشاركات: 945	*الأخفاء* لغة : الستر إصطلاحا: النطق بالحرف الساكن (النون الساكنة أو التنوين )بحالة وسط بين الإظهار والإدغام عار عن التشديد مع بقاء الغنة عدد الحروف : 15 حرف توجد فى الحروف الأولى من هذا البيت صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما دم طيبا زد فى تقى ضع ظالما علة الأخفاء : النون الساكنة أو التنوين لم يبعدا عن هذه الأحرف مثل بعدهما عن الحروف الحلقية فيظهرا ولم يقتربا من هذه الحروف كقربهما من حروف الأدغام فيدغما فأخذت حكما متوسطا بين الأظهار والأدغام وهو الأخفاء وسمى الأخفاء هنا إخفاء حقيقى لأنه لا خلاف فيه بين القراء ولذهاب الحرف وبقاء صفة الغنة ويكون من كلمة أو كلمتين -أما الأخفاء الشفوى فيكون بين الميم والباء وفيه خلاف بين العلماء (بعض القراءات تظهر الميم عند ملاقتها الباء) ولايكون إلا من كلمتين الفرق بين الأدغام والأخفاء: الأدغام: -يكون فى الحرف , الغنة مع الأدغام , معها تشديد , لا يكون إلا من كلمتين الإخفاء: -يكون عند الحرف , الغنة سابقة للإخفاء , عارية عن التشديد , يكون من كلمة أو كلمتين توقيع أمة البر الرحيم قال تعالى { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولاتموتن إلا وأنتم مسلمون } عرف علي بن أبي طالب التقوى فقال : هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والقناعة بالقليل والإستعداد ليوم الرحيل. )